[نايف الكلدي]

زنجبار – لندن " عدن برس " خاص : 30 – 1 – 2010
خرج الآلاف من م/ أبين في مسيرة جماهيرية غاضبة طافت شوارع مدينة زنجبار ثم توجهت الى أمام مبنى المجلس للمحافظة حينها فوجئ المتظاهرون العزل بقوة كبيرة تابعة لجهاز الأمن المركزي الأمن المركزي تهاجم الحشود في مشهد وحشي لا مثيل له ، وقد أدى هذا الحادث إلى إصابة عدد من المتظاهرين إصابات بليغة نقلوا على إثرها الى مستشفى النقيب بمحافظة عدن.

ويذكر شهود عيان أن القوات التابعة للأمن المركزي قامت برفس وسحل بعض الشباب المتأثرين بإصابتهم والذين لم يتمكنوا من الهروب جراء هذه الإصابات ومنهم الشاب البطل عيدروس عدنان الأسود ، فقد قامت قوات الاحتلال بسحبه من شعر رأسه بعد إصابته بطلق ناري في كتفه الأيسر ، وقد خرج أبناء م / أبين على إثر قيام عناصر تابعة للقوات المسلحة بتسجيل الشباب العاطلين عن العمل فيما يعرف بـ(الكتبة العسكرية) حيث طالبوهم بعد التسجيل بالتوجه إلى صنعاء لتلقي التدريبات الخاصة بالقوات المسلحة وعند وصولهم الى صنعاء فوجئوا بأن ما جاءوا لأجله لا يعدوا عن كرنفال شبابي تقيمه سلطات الاحتلال لتثبت للعالم مزاعمها بأن الحراك الجنوبي لا يمثل فئة الشباب وإنا من يقوم بالتظاهر في الجنوب هم قلة فقدت مصالحها وهذا ما حدا بالجموع الشبابية البطلة الى أن تقوم بمسيرة في في صنعاء للمطالبة بفك الأرتباط ورددت فيها الشعارات الداعية لذلك .