[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الجليلة

ان المتتبع للاحداث التي تجري على ارض الجنوب وفي كل مناطقة يجد بان الضالع هي في مقدمة كل نشاط سوى اكان مظاهرات جماهيرية او اعتصامات واين كان الداعي لها من مكونات الحراك الجنوبي وفي الاونة الاخيرة ضهر صوت في عاصمة الاحتلال من بعض المتنفذين وللاسف البعض منهم جنوبيين على ضرورة تاديب الضالع وابنائها وتقال علنا" في كل مكان وبذات في مطابخ تفعيل القرار السياسي في دولة الاحتلال ومن هذة السياسة التي ستتبع والمقترحة توقيف كل المشاريع التي من المفروض استكمالها وبذات المشاريع الخاصة بمياة الضالع ( المشروع الاسعافي ) وكذلك من خلال توقيف حركة التوضيف لابناء الضالع في كل المجالات بما فيها العسكري لزيادة البطالة والعاطليين عن العمل توقيف كل من المشاريع المعتمدة سابقا وبذات جامعة الضالع والمستشفى العام وتخفيض وتوقيف بعض بنود ميزانية المحافضة وبذات ما يتعلق بالمديريات التي كانت بالاساس مراكز تابعة للضالع .
اما الناحية العسكرية فقد تم اتخاذ قرارات فعلا من اجل استفزاز ابناء الضالع من خلال الاستحداثات الجديدة للمواقع العسكرية وزيادة قوات الجيش والامن المركزي وكل الاجهزة الامنية والمخابراتية تم مضاعفتها مع العمل على زيادة عملاء الاحتلال من خلال الاغراءات المتزايدة لهم وكل هذا من اجل شل الحياة المدنية وتحويلها الى منطقة عسكرية تسهل محاصرتها وضربها في اي وقت

الضالع منطقة من اهم مناطق الجنوب برجالها وروح الثورة فيهم .
بدون شك من يريد ان يقتحم مدينة او يسيطر على بلاد او يدمر ارض لابد ان يوجه ضرباته القوية لمدخل تلك المدينة او البلاد .
وبما ان الضالع بوابة الجنوب فالهجوم المكثف سيكون عليها .
وكما يريد الاحتلال ان يسكت الثورة الجنوبية من خلال اسكات الضالع فنحن نرى من بوابة الجنوب انطلاق التحرير .
لا الضالع ولا ابنائها يمكن ان يخضعوا او يركعوا للاحتلال .
مهما حاربها المحتل ومهما وجه اليها من هجمات ومضايقات ستكون عصية جدا بل واكبر مما يتخيلون .
لك التحية اخي صقر الجليلة.
وثق بان الضغط يولد الانفجار ومن هنا من الضالع سينكس الاستعمار ويولي الادبار .