الحقيقة التي كان ينوي اشتراكيو الحراك ورفاقهم في المشترك إخفائها عن تفاصيل اللقاء الذي كان مقررا أن يعقد في مبنى صحيفة الأيام بالتزامن مع الاعتصام التضامني مع الصحيفة كشفها الله سبحانه وتعالى على لسان كبيرهم الدكتور ياسين سعيد نعمان وذلك في الحوار الذي أجراه معه ناشر صحيفة النداء الأستاذ سامي غالب ففي معرض رده على احد الأسئلة أجاب الدكتور ياسين قائلا :
أتفق معك تماماً. أنا لا أقول إن المسألة سهلة. عندما شكلنا لجنة برئاسة الأخ الدكتور عبدالله عوبل للحوار مع قوى الحراك، وبدأت اللجنة تلتقي بالكثيرين من مكونات الحراك، ولكن في لقاءات غير رسمية، وتحدد لقاء في مقر صحيفة «الأيام»، وتم الترتيب له، وعندما كان الدكتور عوبل في طريقه إلى ))الأيام(( تفجر الموقف فجأة، حيث جاء الأمن وقام بالاعتداء على المعتصمين، وتم إفشال اللقاء. السلطة تتعقب حركة اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في كل خطوة تخطوها. على الرغم من أن هذا الحوار كان لصالح تقريب وجهات النظر، ولصالح البلد. أنا معك فكل يوم تتباعد المواقف، ومع كل يوم نحتاج لمضاعفة الجهد المبذول. انتهى
نعم الان اتضحت الحقيقه .....
وانا معك من ناحية انه يجب الفرز بين الاشتراكيين الذين هم مع الاستقلال وبين الذين يتبنون مشاريع صغيره وشعارات هوجاء
__________________
جنوبي وافتخر اني جنوبي راسخ الاوتاد
جنوب الماضي والحاضر ومستقبل لاجل امجاد
لك العلياء يا وطني
بعزك عزتي تزداد
بدمي افدي ترابك
ولا يوطى عليك اوغاد
|