الملعب مهيأ بدرجة كبيرة للحراك الجنوبي في أن يقذف كرته الى مرمى المجتمع الدولي وتسجيل هدف رائع ، يحقق له التقدم نحو الاستقلال .
ولذلك على القيادات الجنوبية استغلال هذه الفرصة التي نزلت من السماء دون مجهود يذكر منها ، والتخلص من حالة التمزق اللامعقول ، وعلى الذين كانو يضمرون في نفوسهم بعض التردد او التوجس نحوالقضية الجنوبية كقضية حرية واستقلال ان يعيدوا حساباتهم وقراءاتهم للواقع المستجد بعد مؤتمر لندن ، وأن يكوّنوا جميعا حركة نضالية قوية تدفع بالحراك الى اعلى مستوياته كحركة حضارية سلمية امام العالم ، في وقت يخضع فيه نظلم صنعاء للمحاسبة العسيرة .
فهل نرى العقول والنوايا قد استفاقت من غيها ؟
فقط نتمنى !
|