[@نسل الهلالي@]

مؤتمر لندن يقر عقد مؤتمر حول اليمن في الرياض الشهر القادم ..

وزيرة الخارجية الأمريكية :الإصلاح العاجل ضروري في الجنوب ، ويجب أن يسمح للمواطنين التعبير عن رأيهم دون اضطهاد


خليج عدن - خاص -

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هنري كلينتون أن المشكلات باليمن لا يمكن حلها بالعمل العسكري ، واشارت إلى مساندة أمريكا لليمن في تأمين حدود البلد ، وتعزيز الوحدة ، والمساواة بين الجنسين ، وإجراء إصلاحات سياسية ، ومنح شعب اليمن فرصة خيارات افضل في شأن حياتهم.

وأشارت - في ختام أعمال مؤتمر لندن - إلى أن الرئيس اليمني قدم ورقة إصلاحات وقالت يجب أن يكون هناك اجندة للاصلاح قوية ، وأن على الرئيس أن يطبق الإصلاحات ويحارب الفساد وان يتبع القول بالعمل ، وعليه حل المشاكل في الشمال.

واضافت كلنتون " في الجنوب حرجة احتجاجية طويلة الأمد ، وأن الاصلاح العاجل ضروري في الجنوب والعمل على تشجيع إعلام مستقل يطلع المواطنين ويسمح لهم التعبير عن رأيهم دون اضطهاد.


لكنها تحدثت في الأخير عن دعم القوي من امريكا لوحدة وأمن واستقرار اليمن ، حد قولها .

من جهته أكد وزير الخارجية البريطاني في المؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام أعمال مؤتمر لندن قبل قليل أنه يجب تقديم الدعم لمواجهة التحديات في اليمن الأمنية والتصدي للارهاب وجذوره التي لها أسباب قتصادية واجتماعية.

وأشار إلى أن الدول الحاضرة يساورها القلق من شان التحديات التي تواجهها اليمني منذ أمد ، مضيفا " قد حان الوقت لدعم اليمن على احترام اليمن واستقلاله وعدم التدخل في شئونه الداخلية.

وقال أن المؤتمر خرج بخمس نقاط وهي :

- التزام اليمن بمواصلة برنامج الاصلاح و التزام مناقشة صندوق النقد الدولي للاصلاح

- إعلان مجلس التعاون الخليجي استضافة اجتماعات لمساعدة الحكومة اليمنية وذلك بعقد مؤتمر في الـ 23 والـ 24 من فبراير في العاصمة السعودية بالرياض

3- المجتمع الدولي يكتفي بتقديم الدعم للحكومة اليمنية بمواجهة القاعدة والإرهاب

4- اتفق المؤتمرون تقديم الدعم خفر السواحل اليمنية

5- بدء عملية رسمية لأصداقاء اليمن ستعمل من أجل إنشاء مجموعات العمل حول تطوير الحكم والعدالة وتوسيع سلطة القانون وتقديمه بوقت لاحق.

وكان رئيس الوزراء البريطاني جوردن بروان قد دعا إلى عقد هذا المؤتمر الشهر الماضي حول اليمن بعد محاولة تفجير فاشلة نفذها النيجيري عمر عبد المطلب لطائرة أمريكية في مدينة ديترويت الأمريكية في الخامس والعشرين من الشهر الماضي تبناها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.