من مدة لم نسمع عن مظاهرات في المهرة المنسية بحكم بعدها وقلة عدد سكانها مع مساحتها الكبيرة وبحكم عدم وجود مراسلين فيها يغطوا اخبارها .
لكن ما نسمعه اليوم من نشاط وحراك مستمر فيها والذي ازعج النظام كثيرا جعله يتعمد الى استخدام الذخيرة الحية والقنابل المسيلة للدموع واصابة عدد من ابناء المهرة .
اعتقالات تبعت المهرجان للناشطين في الحراك الجنوبي اظهر مدى تذمر النظام وقلقه الحقيقي .
كان من الممكن تصور حدوث المظاهرات في اي مكان الا المهرة معتقدا النظام ان تباعد مدنها ومناطقها سيحتم عدم القيام بالمظاهرات .
والتظاهر في المهرة مقياس الى اي درجة وصل الامر بشعب الجنوب في رفض الاحتلال .
اكتمل الجنوب في ثورته .
فما على الاحتلال الا الرحيل بالسلم او بغيره .