ابو غريب زدت الموضوع تشويقا وجمالا
هنك الكثيرين من هم في عمري من مختلف دول
العالم ولدو وعاشوا اياما جميلة في عدن
سيعودون لزيارتها وهي محررها
تعالوا تابعوا معي ما قاله دمتري وكثير من المحلات
لازالت واقفة متحدية العواتي لكن ذهبت شركات البس
وسندوسك ولوكتومس وكوري براذرس وحتى الخياط بركدلي
(سندوسك، لوكتومس، كوري براذرس، كلو بلبيس، بلوبي، بركادس والخياط الشهير بركدلي).
كما أتذكر فندق كرسنت هوتيل (الهلال) وفندق الروك (الصخرة) كان مايزال قيد الإنشاء حين غادرت عدن،
وكانت هناك طريق ضيقة بين خورمكسر والشيخ عثمان، وكان في وسطها المملاح، واليوم أرى ارتباط الشيخ عثمان بمدينة المنصورة ووجود الكثير من المنازل العالية.
ويضيف: مازلت أحتفظ ببطاقتي (إثبات الشخصية) وشهادة ميلادي ورخصة القيادة المسجلة بعام 1955، وبعض الذكريات البسيطة، فكثير مما أحتفظ به من عدن ضاع بسبب الزلزال الذي ضرب المدينة التي كنت أعيش فيها. (يتبسم) أعود إلى عدن بعد 53 عاما.
يصف ديمتري منزله: كان اسم شارعنا (الهلال) وكان مسكني مكونا من دور أرضي فيه المحلات التجارية الخاصة بوالدي، والدور الأول كان منزلنا، بينما كان الدور الثاني خاصا بقنصلية الولايات المتحدة الأمريكية، كان ذلك عام 1907.

الطابق الأرضي من المبنى يحوي المحلات الخاصة بوالده وفوقها منزل العائلة وفي الأعلى القنصلية الأمريكية
.
.