المكونات المتواجدة والمختلفة أعطت انطباع بان فك ارتباط الجنوب ربما يزيد المشكلة تعقيدا في المنطقة ولن يكن جزء من الحل ولهذا من الصعب أن يثق العالم بالحراك الجنوبي وهو بهذه الحالة المتشظية لان النتائج قد تكون خطيرة على المنطقة النفطية برمتها
أخي أبا عامر هذا هو مكمن الخلل فكيف تتطلع أن يلتفت اليك الآخرون وأنت بهذا الوضع المخزي ،الخارج يبحث عن شريك فعلي يثق فيه ويكون له وجود حقيقي وقدرة على الحركة والتأثير في الاوضاع المحيطة به ... يا أخوان المسألة بسيطة وليست عصية على الفهم : كيف تريد من الاخرين أن يعملوا لك شيئا أو يساعدوك وأنت لم تعمل شيئا لنفسك أو تساعدها .. هيئات لم تستطع تكسب ثقة شعبها بل واتباعها فكيف تريدون أن تكسب ثقة العالم ؟؟؟ لذلك لا تتوقعوا من المؤتمر في أفضل الاحوال سوى دعوة الحكومة الى فتح باب الحوار مع معارضيها وعدم استخدام القوة لحل الخلافات السياسة .. وغير ذلك من الدعوات المتداولة في البيانات السياسية .. هذا رأي .. أتمنى أن أكون مخطئا فيه
|