يجب على الجميع أن يؤكد أن مفهوم يمن جنوبي ويمن شمالي وجد بعد الكارثة التاريخية التي حلّت بالجنوب العربي عندما أعلنت الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي المحتل وهذا إسمها الذي ناضلت من أجله وتخلّت عنه بعد إستيلائها على السلطه جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وأعتبر هذا جريمه ترتكب بحق هوية الجنوب العربي والتي نتج عنها الوقوع في فخ الوحدة المزعومة التي تحولت إلى كابوس يهدد مستقبل أجيال ويضع مصيرهم إمّا أن يكونوا عبيدا أو يتركوا الجنوب بإعتبارهم هنود وصومال وإثيوبيون كما يعتقد رموز النظام ولو كان لعبد القادر باجمال نفس موقف المناضل باعوم لقالوا له ياإندونيسي إذهب إلى إندونيسيا وطالب بالإيفصال هناك.
|