اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلعسي الحر
أخي ألعزيز هل نحن في توزيع المهمات لتضحيه وألاستشهاد , أو نحن في مرحله توزيع الحقائب الوزاريه والمناصب ؟
ثانياً- أبناء ردفان والظالع لقد خطو خطوات كبيره في حراكهم عن بقيه المناطق ألاخرى فمن حق اي شخص عنده قناعه في ألاستشهاد أن يتقدم في ألصفوف ألاولئ.
|
للحقيقة أمثال العميدين السعدي و الداعري هم من كانت لهم الرغبة في الإعتقال و الإستشهاد و ترك مرض المناصب و الحقائب و مغادرة المدن و الخوف المؤبد من المرور في النقاط ، و الإكتفاء الجلوس في المعابد في الجبال التي يقدس فيها البسطاء الشخصيات ذات المرافقين و الحراسة .
أوجد لي أمثال العميدين الأسيرين الذين يضربون المثل في فنون القيادة و كارزميتها ، و الذين كانوا يتحركون بين الجماهير الجنوبية بكل تواضع و بدون مرافقين و لا حراس شخصيين كما يفعل اليوم البعض ؟!!! و أتركنا من الذين وزعوا صورهم و أسمائهم للصحف و المواقع ثم غادروا منازلهم و ساحات النضال الصعبه ( في العاصمة عدن ) و أتجهوا نحو منابر الشهره و بيانات الفرقة .
في الأخير الجماهير الجنوبية هي من لديها قناعة في الإستشهاد و من شارك و لا أقول ( تقدم الصفوف الأمامية ) في آخر مهرجان في عدن في فك الإرتباط 21 / 5/ 2009 و بلغ تحيات الجماهير من الميدان إلى اللجنة التحضيرية للمهرجان .
هؤلاء أبتعدوا عن ساحة المواجهة و ساحة النضال السلمي الحضاري الذين يتم ترفيسه كثيراً ، ربما إبتعادهم بالإنشغال بتوزيع نياشين النضال و المواقع و المناصب و المكاتب و المرافقين و الحراس الشخصيين ، و اللجان التحضيرية و ما أكثرها عندهم .
كلنا أسوياء في النضال السلمي ، عدا الشهداء فهم من لهم المجد و الخلود ، و لا يوجد من منا خطا خطوات كبيره أو قصيره ، فمن تحدث لصالح الجنوب ساعة و أفاد فله رصيـــد في النضال السلمي الجنوبي ، و كل شعب الجنوب الثائر يملك هذا الرصيد .
خطوات أبناء ردفان و الضالع الباسلتين هذه الخطوات الكبيرة و ذلك لعدم وجود الخوف المزروع لديهم من عودة الحزب الإشتراكي اليمني عكس بقية محافظات و مدن الجنوب ، و مثل هذا الكلام الذي لم يكن له داعي هو من يجعل البعض يتخوف من تقدم الصفوف التي ذكرتها .
و لك تحيتي و إحترامي ،،،
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|