هذا الموضوع ليس جديدا ، ولم ياتي بشيء جديد سوى تسمية المجلس بعد أن طالبوا الرئيس يالتدخل ،.والتوسط عنده للتفضل والتكرم لفك الارتباط الذي حصل بين تسميتين واحد مسجل باسم الفضلي والاخر الاسم الاصلي لهذا المكون والمولود ايضا في منزل الفضلي بشهر مايوم 2009م
وكما يبدو أن المجتمعين احتكموا في التسمية للرئيس ، والسؤال الذي يفرض نفسه ،،
هل الرئيس ما كان ليتدخل لولا توسلهم اليه بالتدخل ؟؟
وإذا كان الأمر كذلك ، بشان مشكلة شكلية وتشكل كهذه ليس لها أي مضمون جوهري ، فكيف بالقضايا الآخرى الهامة ، مثل قضية توحيد الصف الجنوبي , ؟
فهل الرئيس لا يتحرك حيال القضايا الملحة والرئيسية والغير رئيسية الا عند الطلب ؟؟
كنا نتوقع ان الرئيس يستطيع استخدام نفوذه واستغلال الاجماع عليه ، للتدخل منه بقوة لملمة المكونات جميعا . وكنا خلصنا من القضية التي تؤرقنا ، لانها هي مصدر ضعفنا وتآكلنا وزوالنا .
نعود الى البيان والمؤتمر ،، قلت انه لم يأتي بجدبد بشأن الجنوب .
لانه لا زال يدور داخل مجلس زنجبار أي مجلس الثورة السلمية او المجلس الجديد ( ...) .
وكل الذي جاء بالبيان يخص المجلس الثوري السلمي فقط ، ولا يلزم أحد غيرهم !!
لماذا ؟
لان اللجنة التحضيرية هي من اعضاء المجلس المذكور فقط ، ولم يتم التشاور والتنسيق مع الاخرين خاصة المجلس الوطني الاعلى وهيئة النضال السلمي .
وبالتالي فقد خرجت اللجنة هذه بتوصيات لا تعني غير مجلس الثورة ، ،
والمؤتمر المزعزم هو بالتالي مؤتمر عاما ليس للجنوبيين عامة ، بل مؤتمرا لمجلس قيادة الثورة .
ولذلك فالحال هو .. هو ..
و نشيد بالبيان لوضع برنامج تظاهرات وفعاليات تسبق مؤتمر لندن .
ولكن ، لا بد ان يصاحب ذلك تحرك دبلوماسي خارجي باسم السيد الرئيس البيض ، ومساندة القيادات الاخرى بالخارج . وتوجيه رسالة ذات مضمون سياسي راقي يضع القضية الجنوبية أمام المؤتمر بكل ابعادها السياسية والقانونية والواقعية على الارض ،
نريد من القيادة المبادرة الى التحرك والتعاطي مع المؤتمر لتوصيل راسلة جنوبية تقنع الاطراف بعدالة القضية وقوتها ، وان لا حل آخر يستطيع احد فرضه فيه تجاهل او انتقاص من قضية شعب الجنوب المحتل .
ونقطة الارتكاز في الطرح للقضية هي حرب 1994 التي من خلالها اجتاحت قوات نظام علي عبدالله صالح
ارض الجنوب .
|