تابعت بعناية بالغة عدد (14) صفحة ..تضمنت عدد(134) مشاركة ..
وخلصت إلى نتيجة مفادها :
الكل مجمع ,وحتى من نفى مقولة الإغتيال العمد ,على ان الطفل الجنوبي /عثمان غالب محسن السعدي ,كان أحد نشطاء الحراك من الاطفال ممن هم في سنه ,وأفعاله البطولية من خلال توزيع منشورات او الرسم والتعبير على الجدران ضد الإحتلال اليمني البغيض مازالت بادية للعيان ,وتشهد له بالبطولة والإقدام والشجاعة برغم سنه هذه !!
فالله در أبيه الذي رباه ,وامه التي ارضعته !!
ألا فليعلم القاصي والداني أنه :
إن كان عثمان الجنوب ,قد قتل عمدا على يد رجال أمن الإحتلال واعوانهم ,فهو شهيد قد لحق بركب شهداء الجنوب ..
وإن كان موته قضاء وقدر ,فهو فقيد الجنوب ,قد لحق بركب من فقدنا من هامات جنوبية ..شباب وأطفال ..
عليه :
فسوف تظل أفعالك البطولية ياعثمان الجنوب خالدة ,وذكراك عالقة في اذهاننا ماحيينا ...
فأنت...أكنت شهيد ...أم فقيد ...لافرق لدينا !!
وعلى هذا كان يجب إقناع ذويه بضرورة إقامة موكب جنائزي مهيب ,على الأقل لتكون ردا موجعا على أساليب الأجهزة القمعية التي حاولت النيل من كرامة الأب ,وكان على العقلاء إيصال هذا المقصد إليه !!
...فليعلم نظام الإحتلال ,وكذا العملاء ...أو المرجفون ...
أنك ياعثمان.. عثمان الحرية ....عثمان البسالة ..عثمان البطولة ...
عثمان الجنوب ...