احد الثقات في عدن ابلغني انه في 7/7 وعندما كان يهم ابناء الجنوب
بالتجمع للتظاهر قام الكثير من اصحاب البسطات والمحلات الدحابيش بالابلاغ عبر الاتصال بمكان التجمعات وتم اعتقال العديد في بداية التجمعات وهو متأكد تمام التأكيد من هذا الكلام
وفي الحبيلين ايام ما كان النضام ممسكا بتلابيب المدينه ايضا كان الكثير من اصحاب المحلات يبلغون عن التجمعات فتأتي قوات القمع المركزي لتعتقل وتضرب وتنتهك كل من يمشي حتى مجرد المشي
لو شاهدت مقاطع مصوره قام بها احد ابطال ردفان في الجوله تُعرض في تلفزيون عدن الحر سترى حجم الانتهاكات والضرب الذي مورس ضد الجنوبيين وكانهم في اسرائيل حتى البهايم لا يمكن ان تضرب بهذا الشكل والسبب هو الابلاغ عند بداية التجمع فيقمعها القمع المركزي بسبب قلة المتجمعين ويعتقلهم .
لكن بعد هذا تم ابلاغ اصحاب المحلات بنشرات شفويه وعبر الاشاعات وزعت عليهم تقول ان من يتعاون مع قوات الاحتلال سوف يعرض مصالحه للخطر وقوات القمع التي يتم التعاون معها لن تفيدكم ولن تنفعكم
هنا توقف اصحاب المحلات المترزقين عن التعاون وبدأ النشاط الجنوبي والسيطره تتم على مدينة عاصمة ردفان
اتذكر ان احد اصحاب المحلات رفض الالتزام وبقي على حاله في تعاونه والابلاغ عن اي منشورات ونشرات توزع فكان لابناء ردفان ويافع البطله ان قاموا بتلقينه درس بضربه داخل محله وابلاغه ان الامن لن يفيده وبامكانهم الوصول اليه متى ارادوا وابلغوه ايضا ان اخلاقهم تمنعهم من قتله هذه المره لكن عليه عدم التجاوز ويترزق باحترام او يذهب الى الجحيم
قعدنا يومين او ثلاثه بعد حادثة لبج المتدحبش وقام مهاجمون باطلاق اعيره ناريه على محل بابه في الليل وهرب المهاجمون ولم يكن الباب مفتوح بل مغلق لكنه كان ينام بداخله واطلاق النار كان فقط تحذيري وقد شاهدت الرصاص التي اطلقت بعيني وانتشر خبر انه لم يلتزم بعد حادثة لبجه وانه مازال يبق بق وهذا هو سبب الهجوم الناري عليه وفي صباح اليوم الثاني رأيته انا بنفسي في محله وهو يغادر ويجمع حاجياته معلنا رحيله الى الابد من الجنوب للحفاظ على حياته
ولم يتعرض احد لبقية المترزقين الحقيقيين ما دام وانهم لا يؤذون اي جنوبي .
فهل سنأسف على رحيل مثل هؤلاء اذا لم يحترم البلد الذي يعيش بها ولم يحترم ابنائها المكافحون لتحرير بلدهم ولا مكان للجواسيس الومتعهاونين مع الاحتلال .
لكن علينا احترام بقية المواطنين الذي لا يؤذون الجنوبيين والدفاع عنهم لنعكس صوره حضاريه عن الجنوب وانتفاضته الاخلاقيه .
اما العملاء والجواسي والمتعانون فليذهبوا الى الجحيم ولا أسف عليهم .
على الرغم اني اراهم جميعا متعاونين الا اذا وجدوا القوه والتصدي والتهديد فان الكثير يخشى وحادثة الحبيلين دليل على ان المتعاونين كانوا كثيرين والجاسوس كان واحد وتم ايقاف تعاون المتعاونين وطرد الجاسوس بالقوه فهم لا يعرفون الا لغة التهديد والوعيد وقد خبرهم النضام اكثر منا في ذلك .