وجهة نظري ان توجه رسائل من كل قادة الحراك ومن المكونات السياسية ومن منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والثقافية والاكاديمية ومن رجال دين ومن المشائخ .
جميعها تولي الرئيس البيض مهمة التحدث باسم الجنوب .
وليجمعها البيض في حقيبة واحدة ويتقدم برسالة شارحا فيها كل ما جرى ويجري ويبين الاهداف التي ارتضاها شعب الجنوب .
هذه رسالة من الرئيس البيض وهذه حقيبة تحمل تاكيدات وتوقيعات الجنوب كله .
وعندها سيعرف العالم ان الرجل تكلم باسم شعب وان الشعب الجنوبي قال كلمته .
ولحظتها سيكون المؤتمر في لندن امام حقيقة عليه ان يتعامل معها بجدية وصرامة مع النظام .
وقد تكون المنطلق نحو الحل الدولي للقضية فيما بعد .
والمرجعية موجودة في ارشيف الامم المتحدة والملف لايزال طازجا ومفتوحا .