[align=center]هناك حقيقة لايعلمها شعب الجنوب وهي كالتالي :
بعد عام 2000م هدأت الأوضاع بالجنوب ولم يكن هناك أي مؤشر لرغبة الجنوبيين لعودة دولتهم مرة أخرى
وأضطرت المملكة العربية السعودية لإغلاق ملف الجنوب والحدود مع الجنوب والشمال تحت ضغط أمريكا
وهنا بدأت مفاوضات بين الأطراف السعودية والدحباشية والجنوبية تم بموجبها الإتفاق على التالي:
1- التنازل عن عسير ونجران وجيزان في مقابل إعطاء الدحابشة أرض الجنوب بمحافظاته الست ( معادلة خذ 6 وأعطنا 3 )
2- تقوم السعودية بإعطاء القيادات الجنوبية من الصف الأول (البيض والعطاس وهيثم والجفري وسالم صالح وغيرهم) ملايين الدولارات في مقابل تعهدهم بعدم الكلام عن إحتلال الجنوب وإعطاء جنسيات لهم في بلدان المنفى
3- تعهد السعودية بعدم التعاطي مع أي أحداث تجري في الجنوب مهما كانت كبيرة وذلك في الإعلام التي تسيطر عليه
هذا الإتفاق جعل قيادات الصف الثاني الجنوبية ترفضه وتشكل حركة صغيرة حتى أصبحت اليوم كبيرة تسمى ( التجمع الديمقراطي الجنوبي ) في سنة 2004م معلنه رغبتها في تحرير الجنوب من الإحتلال
((تم التوقيع النهائي على هذه الإتفاقيات في سنة 2005م وأختتمت بإحتفالات حضرموت الشهيرة))
ومايحدث اليوم في الجنوب هي إرادة الله تعالى لفضح هذا التآمر على الشعب الجنوبي ولم يكن تتوقعه حتى قيادة تاج التي أصابها الإرتباك من تسارع الأحداث في الجنوب التي قلبت الموازين رأساً على عقب[/align]
|