بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ان لله وان اليه راجعون
بكل اسئ وكل حزن
اتقدم بالعزاء لاهل الفقيه علي مشايخ الحوطة مديرية ميفعة محافظة شبوة دولة الجنوب العربي
في استشهاد الشهيد الشيخ عبدالله محضار بن ياسين
المغدور به في تاريخ 13/1/2010 م
من قبل قوات الاحتلال الهمجي تحت مبررات واهيه ومغلوطة
في الخارج يوهمونا بانه ارهابي وقايد خليه لتنظيم القاعدة
وفي الداخل يوهمونا انه مخرب ونسبو له عدة تهم منها احراق مدرسة بالحوطة للبنات
وللمعلومة عندما اتهموه باحراق المدرسة ذهب الى مركز شرطة عزان بنفسه وقال لهم بالحرف الواحد
اذا كنتم تتهموني فانا موجود عندكم بامكانكم اعتقالي
ولكنهم رفضو وقالو له ليس عندنا اي شبهات تجاهك وذهب من عندهم برضاهم
واعتقد ان الهدف من ذلك هو تصفيته ولا يريدونه حي لانه ربما يفضح بعض الامور
.................................
تعريف مختصر على قد ماوصلتني من معلومات وماقدرت اجمع كافة التفاصيل
الاسم : عبدالله بن احمد بن عبدالله بن ياسين
الكنية : عبدالله المحضار
العمر : 41 سنة
مواليد : عام 1969 م
الحالة الاجتماعية : متزوج من امرائتين
لديه من الابناء : الزوجة الاولى 4 اولاد و4 بنات
والزوجه الثانيه بنت واحدة
مستواه الدراسي : الصف السابع
هاجر الى المملكة العربية السعودية عام 1983 م
وعاد الى الوطن في ازمة الخليج عام 1990 م
تم تنصيبه شيخ مشايخ ال الفقيه علي في 10/1994 م
وانتماء في نهجه السياسي بالولاء الى علي محسن الاحمر
الى العام 2003 م
ومن ثم اتقل الى حزب المؤتمر في ضل ضغوط سياسية
عرف عنه الالتزام الديني
وكان من اشد الاعداء الى الفكر الاشتراكي ومقارعتهم
حاول ان يجعل من منطقة الحوطة ان تكون تحت سيطرة رجال الدين من الاصلاحيين
ودخل في عدة مشاكل مع معارضين هذا الاتجاه ووصلت لحد الاتهام بانه حاول تصفية بعض الاشخاص
ولكن هذه التهم اما انها لم تثبت عليه او انه تم الصلح فيها
حاولو كثيرا الباسه تهم بصلته بالقاعدة ولكن لم يستطيعو ان يثبتو عليه شيا من هذه التهم
الشيخ : عبدالله المحضار
كان رجلا مقدام وصاحب قلب ابيض صادق اذا وعد يوفي بوعوده
وكانت مشاكله لا تأتي منه شخصيا انما تأتي من بعض من كانو يحسبو عليه فتكال له التهم
وكان وفيا لمن معه والدليل على ذالك هو حملة الغدر التي استشهد على اثرها
وهنا اوضح لكم سبب استشهاد بشجاعة
قامت سلطات النظام باتهام ثمانيه اشخاص باحراق مدرسة الحوطة للبنات
هذه المدرسة سببت عدة ازمات في المنطقة لانها مدرسة بنات
وطاقم التدريس نساء
ولكن مدير المدرسة رجل يدعى محمد اليزيدي
ومن هنا بدات المشاكل حول المدرسة حيث انها واجهت اعتراض
من كثير من ابناء المدرسة اعتبرو الامر اختلاط بحكم ان المدرسة مدرسة بنات وطاقم التدريس نساء
فكيف يكون مدير المدرسة رجل
وبعد فترة تم احتراق المدرسة وصدرت شائعات بان الشخ الشهيد عبدالله المحضار هو من قام باحراقها
ولكنه نفى علاقته بالحادثة وذهب بنفسه الى مركز شرطة عزان
وسلم نفسه لهم ولكنهم قالو له اذهب فانت ليس حولك اي شبهات
فذهب ليمارس حياته الطبيعية
ولكن عندما تم اتهام بعض الاشخاص من ال الفقية علي الذي هو بطبيعة الحال شيخهم
رفضو تسليم انفسهم ولجؤ الى الشيخ الشهيد عبدالله المحضار ابو عبد الرحمن
واثبت لهم انه عند حسن ظنهم ورفض تسليمهم
ومن هنا بداء حشد القوات وارتفع سقف المطالب للقوات العسكرية
وهو طلب تسليم نفسه الشيخ الشهيد عبد الله الحضار
وعند رفضة بدات الاشتباكات بين الطرفين
وتدخل عدد من مشايخ القبايل المجاورين لهم لتهدية الوضع ولكن للاسف الوضع تازم ولم يستطيعو اقناع الاطرف
واشتد الاشتباك ولكن الشيخ المحضار اثبت للجميع انه شجاع
وانه سيحمي اسرته ومن هم تحت رايته وسيفديهم بروحه
وفعلا ضحى بنفسه من اجل حمايتهم
فالله دره من بطلا جبار
وان اقول هذا الكلام مع اختلافي مع افكاره واتجاهاته لكن شهادة حق لابد ان تقال
رحمك الله ايها الشيخ الشهيد عبدالله المحضار ابو عبد الرحمن
واسكنك فسيح جناته
ومن هنا لكي تغطي السلطة عملياتها اعلاميا اتهمته بالقاعدة
وهي التهمه الجاهزة لكل شريف
لك الله ابا عبد الرحمن
هذه بعض المعلومات عن الشيخ الشهيد وهناك الكثير ولكن لم استطع جمع غير هذا بسبب الغربة
واتمنى من الاخوة المقربين منه ومن هم على اطلاع بحياته
ان كان لديهم اضافة ان يضيفوها
تحياتي
اسد نعمان