هل تتذكرون في البداية ذلك التاريخ (22مايو
انه يوم اعلان وحدتنا التي طالما حلمنا بها وناظلنا من اجلها ورددنا الشعارات الحماسية باسمها .
فمنذ ذلك اليوم او من قبله والنظام في صنعاء يرسم خطة متكاملة للفوز بالمبارة بعض النظر عن الخسائر التي قد تلحق بالملعب فيتفرد بالملعب واللاعبين ويلعب بهما كيفما يشاء
فبداء يلعب لعبته الخبيثة من تهميش للقيادات الجنوبية في صنعاء من بعد اعلان الوحدة مباشرة وشراء ذمم المبعض منهم بالسيارات والفلل والدولارات والخ..
ثم انتقل في خطوته الثانية الى الاغتيالات السياسية الدعايات المزيفة
ثم قبل ذلك خطوة توزيع القوات المسلحة وهي خطوة محسوبة في لعبته الخطرة والخبيثة
ثم بدات اكبر خدعة في اللعبة وهي الانتخابات فهي لعبة داخل لعبة وكثر اللعب وتعب اللاعب الاخر لانه لم يتعود على هذه الاساليب من الخدع في اللعب
ثم حصل الرئيس على ظربة جزاء حقق منها الهدف في 7/7/1994م
فخرج الطرف الاخر خاسر للشوط الاول من المباراة وبداء الطرف المنتصر باظهار فرحته العارمة من تحقيق الهدف التي طالما رسم له واخذته نشوة الانتصار
فبداء يغير من قوانين اللعب فوسع مساحة ملعبه على حساب مساحة ملعب الطرف الاخر وضيق مساحة مرماه الى حد انه لايستطيع اي فريق في السلطة التسديد به
ووسع مرمى الطرف الضعيف او الصادق في لعبته وجعله مرى لكل انواع التهم من الانفصال الى الخيانة الى القتلة الى الكفرة الخ..
فصار الملعب لا يحتمل اللعب فيه لانه صار ملعبه لوحده فلا يدع لاي انسان مجال للعب فيه الا حيث يشاء هو وبالطريقةالتي يرغب بها هو وانه لا احد يسجل الاهداف الا هو ولا احد يدافع عن مرماه الا هو وبقية اللاعبين عليهم التصفيق له بحرارة
فبذلك قرر الطرف الاخر الا ينزل الى الملعب ولا يشترك معه في مباراة ابدا مادام هو اللاعب وهو الحارس وهو المدافع وهو الحكم وهو وهو هو والاخرين لا شي
فنادا في جماهيره ان اجرجوا من الملعب لانه صار ملعبا ضيقا حرجا وسخا لا يتسع الا لشخص او طائفة معينة
انه ملعب 22مايو 1990
انها الوحدة اليمنية التي لم تكن مباركة في يوم ماء
ملاحظة شاهدت هذا النقل المباشر لمدة 20 سنة