[ابوعلي الجحافي]

لو كان علي عنتر موجود لكان في مقدمة المتسامحين والمتصالحين :
1)لقد سامح احد المأجورين الذي حاول قتل علي عنتر قبل الاستقلال في الضالع وعندما ذهب هذا الشخص للشهيد عنتر يطلب شهادة وميدالية مناضلي حرب التحري ومرتب من دائرة اسر الشهداء ومناضلي حرب التحرير (كان يضن ان عنتر قد نساه) فقال له الشهيد...المرتب تستحقه لاننا مسؤولين عليك وعلى اطفالك اما الميدالية لا تستحقها..
2) عندما اقدم النقيب محمود عبدالولي ضابط في القوى الجوية واثنين اخرين (كلهم من الحجرية) بمحاولة اغتيال الشهيد علي عنتر عام 1979م بتكليف من محسن الشرجبي وتم اعتقالهم قبل تنفيذ الجريمة احيلوا الى القضاء العسكري وحكم عليهم بالاعدام..الا ان الشهيد عفى عنهم وتنازل عن حقه الخاص....وعندما تم ترشيح محمود عبدالولي للدراسة في اكاديمية لينين تم ابلاغ علي عنتر ولم يعترض بل على العكس قال دعوه يذهب يمكن يتعلم ويفرق بين الثوار واعداء الثورة .....كما انه لم يقوم باعدام محسن الشرجبي...رغم تاكده من انه هو وراء محاولة الاغتيال
3)والقصة الشهيرة عندما تم احضار عسكري من المهرة بتهمة شتم وقذف وزير الدفاع ....كان الرد معروف للجميع.
فلو طلع عنتر من القبر لتنازل عن دمه واعلن التسامح وانظم الى الحراك دون تردد ...حبا في وطنه وانقاذا لكرامة اهله