بسم الله الرحمن الرحيم
* في البدء اهنيء الشعب الجنوبي الابي من المهره الى باب المندب للنجاح الساحق الذي حققه الاخوه المشاركون في المهرجان الذي اقيم {بمناسبة الذكرى الثالثة لاعلان التسامح والتصالح و الذي دشن من مقر جمعية ابناء ردفان - عدن - في يوم 13 /يناير /2006م } في عاصمة ابين الباسلة زنجبار و بهذا النجاح تلقى المحتل الحقير اقوى لطمة من الابطال المشاركين في المهرجان وعلى الملأ امام اعين و عدسات مراسلي وكالات الانباء والصحف العربية و العالمية .
* لقد اثبت الجنوبيون انهم يد واحدة و قلب واحد مهما حاول المرجفون شق صفوفهم و ليس ادل على ذلك من تقاطرهم الى زنجبار في حين كان الاعداء يراهنوا على تشتت المهرجانات في اكثر من موقع مما يعيد الضغينة بين ابناء الجنوب ، ليس ذلك فحسب بل ان كلمة القائد الجنوبي البطل طارق الفضلي و التي اشار فيها الى نضال كل ابناء الجنوب تحت راية الرئيس على سالم البيض كانت المسمار الاخير في نعش المحتل البغيض .
* وشكلت الكلمات التي القيت في المهرجان سواء مباشرة او عبر الهاتف رافدا اضافياً للتشبع بروح النضال السلمي لكل الجماهير الجنوبية و بخاصة كلمتي فخامة الرئيس علي سالم البيض والمناضل محمد علي احمد .
* كان للمراءة ممثلة بالاخت المناضلة زهراء صالح عبدالله تواجداً فعالاً ومؤثراً الهب حماسة كل من استمع الى كلمتها التي لسعة نيرانها جحافل الاحتلال واثبتت ان المراءة اليوم هي امتداد لامها المناضلة ( دعرة و نجوى مكاوي و عائدة يافعي ...الخ ) وما اروع اصرارها على ان ينتقل نضالنا الى محافظة عدن كخبطة اخيرة على راس النظام المتداعي ليرحل بغير رجعة من ارض الجنوب الحبيب .
* وكان للشعر والشعراء اثرهم الكبير في الجماهير المحتشدة و المتابعة عبر قناة عدن الفضائية وبخاصة الشعراء ماجد عوض و بن شجاع و الاطفال الذين تالقوا بالقاء الشعر واثبتوا لعلي عفاش بان الجيل الذي راهن عليه هو من سيشيعه الى مثواه الاخير .
* انها الجنوب ذلك الحب الخالد و الارض التي لا تلد الاَ ابطالاً يحققون لها العزِة والرفعة و الشموخ .
المشرقي