2010-01-13, 01:07 AM
|
#2
|
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2009-07-27
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,183
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم
ياهلا
اعجبتني عبارة(المسعى واسع والسعي بطئ)
عباره انطبفة تماما على وضعنا
اخي فعلا اتيت بلمفيد
ما الذي تغير في السياسه الاعلاميه وتكتيكاتها منذو اول يوم
الاجابه نفس الخطاب لاشي تغير نهب الثروه الظلم طمس الهويه تلك حفضناها تماما
ذالك الخطاب كان موجه للداخل الان انت تخاطب العالم غير من خطابك طوره ابدع ابتكر
للاسف فعلا السعي بطئ
يجب عليهم التنويع والمرونه وتطويرها وتعديلها يكون باستمرار اثنا الثوره لايصح ان يظلون مثل ما ابتدوا
يجب تعديل كل الوسائل ليس فقط الخطاب الاعلامي يجب ان يعدل النشاطه تبعا لنشاط الخصم
حاول الصاق القاعده بلحراك كان ينبغي توجيه خطابنا الاعلامي نحو اثبات عدم الربط وان نسعى
لاثبات ان القاعده مترابطه مع النظام ولدينا ادلتنا التي نثبت من خلالها صحة اقوالنا ولكن للاسف
تحياتي اخي العزيز
|
سأقف معك الى العظم في هذا الجانب اخي الحكيم لأهميتة ومن الضروري ان يكون لنا ماطرحت ونحن نريد ان نوصل صوتنا الى العالم ولكن لا نجيد الحلول المناسبة .
وقد قام الاخ العضو جنوبي 67 بأنزال موظوع جميل جداً من صحيفة البلاد كيفية ومعرفة ان تكون كفائة في الخطاب السياسي وسأتقبس جزء منه .
والــخــلاصــة أنـــه يــجــب تــفــادي استخدام الكلمات المبهمة والتي يمكن تفسيرها بأشكال عدة، إلا اذا كان المقصود هو الابهام.
بعضهم يقول "شاهدت مقابلة تلفزيونية لأحد الزعماﺀ وكان رائعاً"، فأسأل مــاذا تــذكــرون من المقابلة، فتأتي الأجوبة مترددة وغير واضحة.
هـــذا يــؤكــد أن المعايير للإطلالة الاعلامية الناجحة ليست أن تتحدث في شكل جيد فحسب، بل أن: - يفهم الناس ما قلت - يتذكروا ما قلت - يعملوا حسب ما قلت - يخبروا الآخرين عما قلت.
لننظر الى الديانات أو الفلسفات المختلفة إذ كان النبي أو المرسل أو الفيلسوف يتكلم فتتحرك الجموع بــعــد الــســمــاع والــفــهــم الـــى العمل والبشارة، فالمسيحية مثلاً انطلقت من مجموعة صغيرة سمعت، وصدقت، وعملت وعلﱠمت.
الــمــنــطــق نــفــســه يــنــطــبــق على الاطـــلالات الاعلامية الــيــوم، فيظهر سياسي ما على شاشة التلفزيون لــيــعــرض وجــهــة نــظــره مــن الأمـــور المطروحة ويتقدم بمشروعه لإيجاد الحلول آملاً باستقطاب الرأي العام وراﺀ هذا المشروع ليعتمد ويطبّق، فيصبح المستمعون المدافعين الأولين عن رأي هذا السياسي بعد تبنّي آرائه (ولسنا في هذا السياق ندّعي نبوة أحد من السياسيين).
المهم أن تكون الرسالة واضحة، وسنتطرق فــي مــقــالات لاحــقــة الى كيفية إيضاح الرسالة بالتفصيل في الوسائل الاعلامية.
ولكن الأهم أن نعرف أنّ ايصال الرسالة الناجحة يجب أن يتم بإرادة صاحبها الــذي عليه أن يركّز خلال اللقاﺀ الاعلامي على النقاط الأساسية التي يريد أن يوصلها، بغض النظر عــن الأســئــلــة الــتــي تُــوجّــه الــيــه من الصحافيين.
فالمؤكد أنه ليس لأحد سيطرة عــلــى الأســئــلــة الــتــي ســتُــطــرح من قــبــل الــصــحــافــي إلا فـــي الأنــظــمــة الديكتاتورية، أو إذا كنت في موقع مهم جداً يسمح لك بإملاﺀ الأسئلة، ولــكــن الأكــيــد 100 فــي المئة أنك تستطيع السيطرة على مــا تقول، لــذا فــان وضــوح الرسالة مع الأمثلة والكلمات الرّنانة هي السبيل الى تحقيق مقابلة ناجحة.
يمكن أن تطرح على الضيف في مقابلة تلفزيونية أو اذاعية أسئلة خارجة عن الموضوع، وبعد التدريب و ا لتحضير يتقن ا لضيف عملية الــعــودة الــى الــنــقــاط الأســاســيــة مع احترام أسئلة الصحافي والاجابة عنها باختصار.
كل انسان يتعاطى الشأن العام أو العمل الاجتماعي، أو الفن، أو ادارة الأعــمــال... عليه أن يتقن اطلالاته الاعلامية لئلا يفوّت فرصة الظهور الاعلامي لإيصال رسالته بوضوح وفي شكلٍ سهل، يتذكره المستمعون أو القراﺀ والمشاهدون ويخبرون الآخرين عنه.
وإذا مــا لاحظتم فـــإنّ التكرار لــلأفــكــار الــرئــيــســة أســاســي في إيــصــال رســالــة واضـــحـــة، لذلك أعــيــدت الأفــكــار فــي هــذا المقال بأشكال مختلفة للتأكيد على هذه النقطة.
ختاما، ً من المفيد أن نعرف أنّ كبار القادة العالميين، كالرئيسين بيل كلينتون و(الــراحــل) رونالد ريــغــان، عــرفــوا أهمية التعامل مع وسائل الاعــلام بجدية كبيرة، وخصصوا وقتاً للتدرب والتمرّس في التعاطي معها. فمثلاً قوبل الرئيس كلينتون بصيحات استياﺀ كثيرة خــلال خطابه كحاكم في مؤتمر الديمقراطيين العام 1988 في أتلانتا لأنه أضجر الجمهور.
لكنه أسرع في اليوم التالي ليحل ضيفاً في برنامج Show، Today فسخر من نفسه وبدا متحدثاً لبقاً، ماحياً بالتالي الصورة السيئة التي ظهر فيها خلال المؤتمر.
التحضير، التحضير، التحضير أســـــاس الاطـــــــلالات الاعـــلامـــيـــة الناجحة.
|
|
|