[ابو عدنـان الحضرمي]

اذا كان حقوق الانسان تقوم على اساس اخلاقي وهي واجبة الوفاء فانه لا بد ان يتمتع جميع البشر بهذه الحقوق وعلى قدم المساوة وانه لافرق بين الجنوب والشمال لانهم جميعا بشر وهذه الحقوق واجبة الوفاء للبشر دون تميز
وقبل ذالك اكد كل من الرئيس الامريكى (روزفلت) وريئس وزراء بريطانيا (شرشل) على هذا الحق في ميثاق الاطلسي اذ نصت المادة الثالثه من الميثاق على احترام حق الشعوب في اختيار شكل الحكومة التي تريدان تعيش في ظلها واعادة حقوق السيادة وحرية ممارسة الحكم للشعوب التي حرمت من ذالك بي القوة (شعب الجنوب)
وبما ان الشعوب هي التي تنشئ لحقوق بالنسبه للافراد والدول باقرار من الوثائق الدولية
فان الشعوب تسبق في تمتعها بهذه الحقوق الجماعية التي تضمن حق الشعوب في تقرير مصيرها مثل (شعب الجنوب)
لقد بداء الحديث عن هذا الحق من الحقوق الجماعية مجرد مبداء سياسي يقوم عليها المجتمع الدولي المعاصر الي ان تتطور حت اصبح مبداء قانوني وثم الاعتراف به قانونيا مع تتوقيع ميثاق الامم االمتحدة عام 1945
وبعد ان حق الشعوب في تقرير مصيرها مبداء قانوني اعربت الجمعية العامة للامم المتحدة عن
ادراكها التوق الشديد للحرية لدى كافة الشعوب التابعة والدور الحاسم الذي تقوم به هذه الشعوب لنيل استفللها وتوضح الفقرة الاولى من القرار اخضاع الشعوب للاستبداد
والقتل الجماعي والسيطرة والاستغلال وان انكار مثل هذه الحقوق يناقض ميثاق الامم المتحدة ويعيق قضية السلم
وبنا على متى سرده فان مشروعية النظال للشعوب في سبيل تحقيق المصير نال الاعتراف به ضمن القانون الدولي وكيف لا يطالب الجنوب اعادة دولته التي كان معترف بها في كل المحافل الدولية والتي اصبحت بعد صيف 94 تحت الاحتلال ومن حقها اعادة دولتها لن ذذالك طلب شعب كامل و لوليس فرد او حزب او قبيلة
واذكانت هذه الماسي من التخلف والتشريد ولاقصاء والاستيلاء على الحجر والشجر
لن تكون جدوى من الاستمرارولا خلاص الا اعادة دولتنا