فضح المشير نفسه ..
و بداء كلامه واضحآ كمؤخرة شاه في سوق البهائم !
و أعلن تعاطفه مع القاعده منزوعة السلاح ..
و أستعداده للحوار معها !
فمتى كانت القاعده لا تحمل السلاح ؟؟
و هنا بداء ذنب الشاه مشدودآ و ظهرت بقايا ما كان خافيا !
و الحقيقه أن المشير وضع أجهزه اعلامه في مأزق ..
فسارع الكثير من أذنابه لستر ما أنكشف !
لكن العالم يعرف أن المشير وفيآ للقاعده ..
فالقاعده حسمت بقاء الوحده لصالح المشير في حرب الوحده الاخيره ..
ولولا دور القاعده لما بقيت الوحده ..
و لأن الوحده مقدسه عند المشير فالقاعده أيضآ مقدسه !
و اذا كان المشير مستعدآ للحوار مع القاعده كما يقول
فمعنى هذا :
أن المشير يعرف رموز القاعده و أسمائهم و أماكنهم في البلاد !
فكثير منهم يعمل في مناصب رسميه ..
و يعرفهم الجميع ..
حتى أن جامع الصالح بني كملتقي لمجاهدي القاعده !
المهم أن :
بقاء القاعده في حضن الرئيس يعني بقاء الوحده ..
و التفريط بالقاعده يعني التفريط بالوحده و ملحقاتها !
لذلك على المشير أن يصمت ..
فكل ما سيقوله سيدينه ..
لكنني متأكد أنه سيقول قريبآ :
( يا ليتني كنت ترابا )
لكم السلام
...