2010-01-10, 06:18 PM
|
#338
|
عضو مجلس الإدارة
تاريخ التسجيل: 2007-08-20
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,414
|
انتهاء عصيان مدني جنوب اليمن وصالح يدعو للحوار
عصيان مدني في جنوب اليمنصنعاء: عادت الحياة إلى مدن جنوب اليمن بعد عصيان مدني استمر ست ساعات صباح اليوم الأحد ، فيما أصيب ثلاثة جنود في اشتباكات مع مسلحين بمدينة الضالع ، فيما جدد الرئيس اليمني على عبد الله صالح الدعوة إلى حوار وطني يشمل كل القوى بمن فيهم المتمردين الحوثيين وتنظيم القاعدة إذا القوا السلاح.
وأصيب الجنود الثلاثة في اشتباكات بين مسلحين يعتقد أنهم من الحراك الجنوبي وقوات الأمن عند حاجز أمني ، فيما حاول مسلحون آخرون منع أصحاب المحلات التجارية من مزوالة أعمالهم باستخدام السلاح وإطلاق النار.
وقال موقع "مؤتمر نت" اليمني إن دوريات للامن كانت خرجت لنداء المواطنين لفتح محلاتهم عبر مكبرات الصوت ، لكن عناصر مسلحة أطلقت النار على كل صاحب محل حاول ان يفتح متجره .
وكانت مصادر محلية يمنية قالت إن إضرابا شاملا شهدته محافظتي لحج والضالع ، تنفيذا للدعوة التي كان أطلقها الحراك الجنوبي .
وبحسب المصادر فقد شمل الإضراب في محافظة لحج مدينة الحوطة عاصمة المحافظة و مديريات ردفان وحبيل جبر وحالمين والملاح بالإضافة وتبن، ويأتي الإضراب وسط إنتشار أمني كثيف.
وتسبب الإضراب في شل الحركة تماما في مدينة الضالع،بالإضافة إلى مديريات الحصين وجحاف والشعيب حيث أصيبت المرافق الحكومية بشلل تام،فيما كانت عناصر في الحراك وزعت مساء أمس بيانات حذرت فيها أصحاب المحال التجارية من فتح محلاتهم، وأنهم سيتحملون نتاج أي تصرف غير ذلك.
الحكومة تحذر
وحذرت الحكومة اليمنية المواطنين من الاستجابة لهذا العصيان ، مشيرة إلى أن هذه الفئة التي أطلقت الدعوة ستعامل بمنتهى القوة لأنها تخالف القانون.
ونقلت قناة "العربية" الاخبارية عن مصدر حكومي -طلب عدم الكشف عن اسمه- قوله: "إن هذه القوة تسعى إلى استغلال الوضع الراهن في البلاد من مواجهة للإرهاب وحرب على المتمردين الحوثيين لتنفيذ مطالب غير شرعية"، مشددا على أن الحكومة اليمنية ستتعامل مع مثل هذه الحركات الانفصالية بمنتهى الحزم .ولقت تلك الدعوة استجابة كبيرة من مواطنين الجنوب في محافظة أبين وغيرها من المحافظات.
وقالت تقارير إخبارية إن مسئولي المحافظات الجنوبية توعدوا من يشارك بالعصيان بخصم مبلغ عشرة آلاف ريال "50 دولارا أمريكيا من رواتبهم ، في حين أن متوسط الأجور لا تزيد عن 300 دولار للموظف".
وكان أنصار طارق الفضلي أحد قيادات الحراك الجنوبي وعضو سابق بتنظيم "القاعدة" نفذوا الشهر الماضي عصيانا مدنيا بمحافظة أبين جنوبي اليمن.وزادت الدعوات لانفصال جنوب اليمن عن شماله بعد إعلان علي سالم البيض نائب الرئيس السابق في مايو/آيار الماضي ضرورة إجراء استفتاء على الاستقلال تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويشهد الجنوب اضطرابات منذ اشهر على خلفية مطالب سياسية واجتماعية في حين يرى قسم من سكانه انهم يتعرضون للتمييز من قبل الشمال وانهم لا يحصلون على مساعدات كافية للتنمية.
وأطلقت دعوات لانفصال جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة قبل 1990، خلال التظاهرات التي نظمتها الحركة الاحتجاجية في الجنوب والتي شهد بعضها مواجهات دامية اسفرت عن مقتل العشرات.
دعم خليجي
واتهم الرئيس اليمني على عبدالله صالح بعض المغتربين في دول مجلس التعاون الخليجي الذين يعيشون في تلك الدول بدعم الحراك بالمال ، قائلا" "بعض المغتربين في دول مجلس التعاون الخليجي الذين يعيشون في تلك الدول بدعم الحراك بالمال"، مضيفا ان الأنظمة" بريئة" في دول مجلس التعاون من هذه التبرعات.
نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية " سبأ" عن صالح قوله:هناك تواصل بيننا وبين الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون لتعقب مثل هذه التبرعات وكذلك مغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية ومغتربين في لندن وفي بريطانيا بشكل عام ".
ووصف صالح المنخرطين في الحراك الجنوبي بأنهم " مجموعة فقدت مصالحها بعد الوحدة، وفقدت مصالحها أيضا بعد حرب صيف 1994، جاءت قوى سياسية من أبناء المحافظات الجنوبية، والشرقية حلت محلهم وهم يعتبرون أنفسهم أوصياء على المحافظات الجنوبية والشرقية".
الحوار الوطني
جدد الرئيس اليمني على عبد الله صالح الدعوة إلى حوار وطني يشمل كل القوى بمن فيهم المتمردين الحوثيين وتنظيم القاعدة إذا القوا السلاح.
وقال "بإمكان حتى الحوثيين وأعضاء تنظيم القاعدة أن يشاركوا في الحوار إذا تركوا أسلحتهم، وتخلوا عن العنف والإرهاب وعادوا إلى جادة الصواب ".
واستطرد بالقول "في حالة لم يمتثلوا للحوار سنتعقبهم بقدر ما نستطيع لان هؤلاء خطر ليس على اليمن بل خطر على الأمن والسلم الدولي خاصة تنظيم القاعدة".
وأشار إلى انه دعا "كل أطياف العمل السياسي، وأحزاب المعارضة والسلطة إلى حوار جاد ومسؤول دون اللجوء إلى العنف والقوة، ودون إقلاق السكينة العامة، باعتبار الحوار هو أفضل وسيلة لمعالجة القضايا".
وقال صالح ان بلاده "تواجه تحديات عدّة في الوقت الراهن، منها تنظيم القاعدة، والحوثييين في صعدة، والحراك أصحاب الدعوة للانفصال، والوضع الاقتصادي".
وأضاف" نحن في صعدة وضعنا ممتاز جداً، وقواتنا تحقق انتصارات جيّدة، و بالنسبة لمطاردة ومتابعة القاعدة أيضا وحداتنا الأمنية وقواتنا الجويّة تحقق انتصارات جيّدة ضد القاعدة في كل من أبين وشبوة ومحافظة صنعاء".
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=334919&pg=1
|
|
|