اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليافعي 11
روعه اسقاط ذكي من مبدعنا ابو عامرللواقع الحالي والمعاش في اليمن
فعلا هذا هو حال اليمن الان وهذه هي الحقيقه المره التي قبلها شعب الجمهوريه العربيه اليمنيه وسيقبلها الالاف السنين لانها لن تقوم له قائمه على الاطلاق ما دام انهم قبلوا بكل كلمات هذا النشيد الذي كتبته واجمعوا عليه
وكلما حدثناهم او تناقشنا نعهم قالوا لو كنتم لم تطالبوا بالانفصال كنا كلنا معكم
والبعض يقول الخروج على ولي امرك غير جائز وغير مقبول
وتناسوا قول الفاروق وهو الفاروق على المنبر (إن رأيتم مني اعوجاجاً فقوموني)
ولم يقل من كان يستمع الى الخطبه : لا انت ولي امرنا ولن نقوم فيك شيئا حتى وان لم تعدل
بل قام أعرابي بدوي فشهر سيفه وقال : (يا عمر ! والله لو رأينا منك اعوجاجاً لعدلناه بسيوفنا هذه) .
واخر القول ان كل قوم الجمهوريه العربيه اليمنيه لا فائده ترجى منهم وان قومناهم جميع بسيفنا فلن يصلحوا ولن يصلح حالهم
وصدق الجبار حين قال {إنَّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسِهِم} [سورة الرعد/15]
|
مداخلتك رائعة فعلا .
انت اتيت بالمفيد وكلامك يعبر عن حقيقة لايمكن لاحد منهم ان ينكرها .
حياتهم هي نفسها .
قرأت كتاب لرحالة الماني في الثلاثينات واسم الكتاب " اليمن من الباب الخلفي"
وقد تحدث فيه عن حياتهم وسلوكهم واخلاقهم كانه اليوم معنا يشاهدهم .
من اطرف ما رواه انه كان في مأ رب وهي بوابة اليمن الشرقية كما اشار .
على فكرة الرجل في كتابة يتحدث عن اليمن وعن الجنوب العربي ودخل اليمن من مارب لان الامام لم يصرح له الدخول عن طريق الحديدة ولهذا سمي الكتاب " اليمن من الباب الخلفي"
المهم في الحكاية الطريفة :
ان الجنود الذين احتجزوه لمدة 40 يوما حتى ياتي امر الامام بالموافقة على الدخول ويقول ان الجنود كل يوم كانوا يفطرونه دجاج ويغدونه دجاج ويعشونه دجاج ويقولون له مابيش عنا الى الدجاجة الحبلى .
ويقول ان اضحى يكره الدجاج طوال عمره بعد ذلك .
اخي ،ن
قانون الدجاجة الحبلى ماتزال سارية المفعول مع قانون عقر الثيران .
لك التحية.