اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرأي العام
بن عطاف تحيتي الخالصة ..
تعرف ان موضوعك يصلح ان يكون مقدمة استرشادية
او توطئة لبحث طويل عن حياة الرئيس علي عبدالله صالح .
هذا الرجل بمنظومته الحاكمة في اليمن منذو عام 1979 إلى يومنا هذا ،
وهو ملطخ بالدم ، فقد بدأ حياته الرئاسية بالقتل عندما فجر رأس ابراهيم الحمدي
في لحظة غدر مأساوية ، وخبث لم يعرفه تاريخ الانقلابات اليمنية من قبل .
مرورا بمحمد خميس ، وسلسلة التصفيات في صفوف الجيش من كبار الضباط ،
وكلها تمت بحبكات ماكرة وسيناريوهات شيطانية لم يالفها اليمنيون قبلا .
وكانت أكبر مؤامرات المكر والخداع التي اقدم عليها بدهاء وخبث ومساندة النظام الصدامي
هو مشروع الوحدة مع الجنوب ،
كانت الوحدة مع الجنوب أكبر وأخطر المغامرات الصالحية
نسج لها خيوط متعددة بين الشماليين وبين الجنوبيين ،
أقام المتاريس المتعددة ( التعددية ) ووزع الأدوار بينهم ،
وحدد الهدف الرئيسي وهوتفكيك الحزب الاشتراكي او ضربه
ومن ثم التهام الجنوب كغنيمة انتظروها طويلا .
وهو ما تحقق له في 1994
لعب لعبته بنذاله ليس لها مثيل في التاريخ بعد ذلك .
تمثلت باعادة الدفىء للعلاقة بينه وبين السعودية ودول الخليج
بعد ان تآمر وافتضح أمره مع صدام حسين
وحتى تعود العلاقة مع الخليج ، كان لابد له ان يمارس نذالته ..
عرف الورقه المقابلة لثمن تآمره على السعودية وهي الأرض اليمنية .
وهي الورقة الوحيدة التي تخرجه من مازق الحصار والسقوط .
التنازل على الارض لسعودية مقابل الصفح عنه .
اليوم امريكا تعرف انه يلعب بذيله مع قضية القاعدة ،
وانه يراوغ طوال السنين الماضية ،
ولكن لا مفر لامريكا للتعامل معه ، ولكن وفق شروطها
ووفق املاءاتها هذه المرة ،
إما القضاء على عناصر القاعدة ، او القبض عليهم ..
وإما اسقاط النظام برمته ، هذه هي الخيارات التي تقدمها امريكا
للرئيس اليمني .. وعليه أن يختار .. و ان يفهم ان اللعبة انتهت .
مارس لعبته طوال السنوات الماضية بين القاعدة وامريكا ودول الخليج
خطر القاعدة .. وخطر الحوثيين ( ايران )
وساتمر في تلقي المساعدات المالية
وجعل من الحوثي والقاعدة مشروع استثماري يدر أرباحا هائلة .
الدرس انتهي .... يلا لموا الكراريس !!
بن عطاف لك التحية
|
من اجمل الدروس التي تعلمتها ،،
بصراحة اسهبت وابدعت وجعلتني اقراء ردك هذا اكثر من مره ،،
اخرجت ما كان ينقص الموضوع من مقدمه ،،
لك كل تقديري وحبي ،،
دعنا نرى قلمك هنا دوماً فأنت تنقطع عنا احياناً ،، فلا تحرمنا من دقائق نتصفح افكارك الرائعة ،،