اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم
كثير من الشعوب تصنع مجدها بنفسها ويحق لها ان تتغنى وتتفاخر بـــــهـــــــــــا امام يقـــــــية
الشعوب تلك الامجاد الحقيقيه البعيده عن الزيف والكذب وفي المقابل تجد شعوب تصنع وتدعي لنفسها
امجاد او ادعاء ليس فيها ففي واقعنا نحن دائما ماندعي بامور بعيده عننا مع علم الكثير بانها كذبات نريد
تصديقها انها الحــــــــــــقيقـــــــــــــه المــــــــــــــره
ومن تلك الادعاءة التي ادعينها
الـــــــــتصــــــــــالح والتســــــــــــــامح
روجنا لتلك المبادى وادعينا تطبيقها دون ان نمارسها في ارض الواقع لو سالنا انفسنا ماهو التصالح
والتسامح هل نختصره في السياسه ومانتج عنها في الماضي ام يجب ان يكون ذالك المبدا عملا
وممارسه في كل شي في حياتنا اليوميه في اخلاقنا وفي توحيد كلمتنا ومواقفنا واهدافنا ونبتعد
عن المناطقيه والحزبيه وفي تعاوننا في نصرة الحق اينما حل وفي اصلاح ذات البين ومنع وقوع الشر
وقول كلمة الحق ولو على انفسنا
تلك هي الممارسه الفعليه للتصالح والتسامح
تعالوا ننظر للاخرين كيف لهم يمارسون ذالك المبدا دون ترويج او ادعاء الشماليين مروا بنفس المحن
والماسي ولكنهم سرعان مايتسامحون ويتصالحون ويمارسون ذالك على ارض الواقع فكيف اجتمع
الامامي والجمهوري والاشتراكي والاسلامي والبعثي والناصري وسباء فون وسبستل والتعزي
والصنعاني ---الخ كيف اجتمعوا على كلمه واحده ضـــــــــــــــدك وشكلوا لجان للحوار وكلف الشرجبي
بتفكيك الحراك الجنوبي وحميد الاحمر يراس لجنة الحوار لنفس هدف الشرجبي
الم يكن ذالك تطبيقا للتصالح والتسامح فيمابينهم
اما نحن مختلفون في كل شي في الهئيات والاهداف والوسائل والاشخاص فنجد من الجنوبيين الذي
لايزال يقف ضدك وفي صفهم(الاشتراكيين ومجموعة الزمره وبعض المشايخ ) في المقابل هل نجد
شمالي يقف الى صفك ضد بني جلدته حتى وان كان ولد في الجنوب ومن الذين استوطنوا من عقود
اذا الم يكــــــــــــــــــــونون هم الافــــــــــــــضـــــــــــــل ويطبقون التصالح والتسامح على ارض الواقع
هل اصابتنا لعنة الله بقوله(فاغرينا بينهم العداوه والبغضاء الى يوم القيامه)
فاتحدى من ينكر هذه الـــــــــــــــــــــــحقيقه المره
اختلفو اليوم هذا حتى في تحديد موقف موحد من الاعتداء على الايام وخطف ناشريها فلوا اتخذوا موقف
موحد وقوي سنقول طبقنا مبدا التصالح والتسامح
سلامي للجميع
|
من المعلوم ان هناك خلل ما في تفسير كلمة التصالح والتسامح
البعض يعتقد ان التصالح والتسامح هو ينحصر في ماجرى
باحداث 13 يناير 86 وما تلاها الى حرب عام 94
وهاذا منطق غير صحيح لان جمعية ردفان
كان اساس اهدافها انها كل حقب الخلافات الجنوبيه الجنوبيه منذو انطلاقة ثورة 14 اكتوبر 1964
حتى مهرجان عدن للتصالح والتسامح في 13 يناير عام 2008
منا من يتخذ من مبدى التصالح والتسامح شعارا
واول من يخرقه هو ومنا من يتخذ التصالح
ذريعة لتخوين كل من يخالفه الراي
بل ان كلمة خائن وماجور وعميل اصبحت شائعه جدا حتى بين النخب المثقفه فصك الوطنيه
لا يعطى الا الى كل من يحمل نفس الافكار التي يحملها هو
اما ان خالفه الفكر والطريقه فهو خارج الاجماع
ويريد تمزيق الصف الوطني ويعمل لحساب اجنده خارجيه هدفها النيل من الوطن والاستقلال
لازالت عقولنا ضيقه لا تفقه حقيقة التصالح والتسامح
بمفهومها الوطني الواسع
فالتصالح والتسامح يجب ان تكون راسخة في القلوب والعقول والسلوك والممارسه
اليوميه بين كافة افراد المجتمع
ان نحرم التخوين فيما بيننا مهما كانت وجهات النظر غير متطابقه طالما والجميع يناضل
من اجل هدف واحد وهو استعادة الدوله باي طريقه كانت
عدم تخوين الجنوبيين الذين لا زالو في السلطه او الذين لازالو مذبذبين لا الى هولا ولا الى هولا
وترك الباب مفتوح للجميع
اشكر اخي وصديقي الحكيم *