اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكفاح المسلح
في الصيف الماضي إجتمعت بالزميل ف. ج من صحيفة تونسية معارضة في لندن وسألته عن أحوال لندن وأخبار ما يري فيها .
الرجل عدد أكثر من تطور وحين وصل إلى اخبار بورصة بيع الصحافيين لأقلامهم وصل إلى المدعو خيرالله خيرالله ربيب القوات اللبنانية البشيرية التي إرتكبت مجازر صبرا وشاتيلا .
الزميل قال عن خيرالله الموظف في إعلام سعد الحريري ما يلي :
موتور يتعامل مع الشيطان إن كان له عند الشيطان حاجة، عنصريته الشوفينية ضد الفلسطينيين ليست مبنية على زطنية لبنانية بل على توق إلى الإلتزام بالإسرائيليين لأنهم بظنه الأقوى وكل همه أن يجد طريقة يصبح فيها إسرائيليا بالجنسية.
عقدته النفسية من كونه خائن وأنه قلم رخيص يكتب بالأجرة تجعله يفكر بالإنتماء عضويا إلى من يشتم الآخرين لأجلهم.
مثلا، هو يعمل الآن في صحيفة سعودية ويكتب لأمر المحور السعودي في لبنان وفي المنطقة العربية لذا تراه وهو مسيحي الأب درزي الأم (يزعم أنه درزي أمام الدروز وأنه مسيحي أمام المسيحيين ويعلن إلحاده أمام الأثيست) يعلن رغبته بالذهاب للعيش في دولة الإسلام الوحيدة في العالم ويتقدم من سفير المملكة العربية السعودية في لندن بطلب الحصول على الجنسية السعودية !
قل ستة أشهر من الآن قال الزميل التونسي:
جائني خير الله خيرالله موسطا إياي مع صحافي سعودي معارض وصديق حميم بالنسبة لي ، طلب خيرالله خيرالله من أجمعه بالسعودية ففعلت وفي الجلسة فاجأني الخيرالله هذا بقوله للمعارض السعودي بأنه يجتمع به بطلب من الليبيين ليقدم له دعوة للسفر والعيش في ليبيا !!
صعق الرجل وإعتقد كما أنا بأن خيرالله يمزح لأن خيرالله خيرالله كلب السعودية الأشهر في لندن ...
أكد خيرالله خيرالله أنه لا يمزح وأنه مكلف من السفارة الليبية بمهمة محددة هي دعوة معارضي السعودية الأشهر في لندن للإقامة في ليبيا والعيش في حماية الأخ العقيد معمر القذافي ...ونقطة على السطر
فإستفسر المعارض السعودي من خيرالله وقال له :
يا خيرالله الست أنت صديقا حتى لا اقول أكثر لولاة أمرك السعوديين ؟؟
قال خيرالله :
أنا على باب ألله واللي بيدفعلي بوصل رسالتو ...بتدفع السعودية منكتب بتدفع ليبيا منكتب بتدفع إسرائيل منكتب تدفع إيران منكتب بس الإيرانية هبل وبخلا (وضحك الجميع ) ..
هذه القصة ليست خيالا ولا حرف من حروفها مختلق بل هي قصة حقيقية تعبر عن نوعية الصحافيين اللبنانيين المشابهين لخيرالله خيرالله وقد صدق هذا الرجل بقوله بأنه من يدفع له يكتب عنه بالمنيح وعن أعدائه بالسوء .
وعن علاقة خيرالله مع المال كما يبدو وعلاقتها بالإندماج النفسي مع من يعمل مأجورا لهم قال الصديق التونسي :
خيرالله يعيش حالة لكل يوم ، فحين يكتب لليبيا يشعر بنفسه أنه ليبي أكثر من معمر وحين يكتب عن إسرائيل ولمصلحتها فهو يكتب بأريحية عالية مدفوعا بالمال بالتأكيد ولكنه لحظة يقبض يتخيل له بأن من شعب الله المختار وأنه يحمل هم شعب إسرائيل أكثر مما حمله بن غوريون.
المعارض التونسي الذي تخرج في العام 1987 بدكتوراة في علم النفس ، شخص حالة خيرالله النفسية بأنها هروب من إحساس الذل وإحتقار النفس فالرجل واع لمهنته التي تشبه مهنة العاهرة التي تبيع فرجها بالساعة للمستأجرين بينما يبيع الصحافيين المأجورين اقلامهم لمن يدفع بالمقال ، وكما تشعر العاهرة بالعار حين تصارح نفسها بالحقيقة عن نفسها كذا الصحافي - العاهرة هو أيضا يشعر بالعار.
العاهرة تهرب من شعور العار والذل والإحتقار إلى مزيد من العهر حد التلذذ بإعلانه للهروب من ضعفها أمام مرآة الحقيقة التي قد تدفعها لتنتحر، كذلك الصحافي العاهر مثل خيرالله خيرالله فهو ايضا يهرب من شعوره بالعار لكونه مأجور في كتابة المقالات كما هي العاهرة حين تفتح فخذيها فيهرب الصحافي مثل خيرالله من شعور العار بعمالته إلى مزيد من الإندماج بالعمالة والتشدد في الإخلاص لها ولو كان مأجورا وعميلا لجهة سعودية ليلا فهو سعودي متطرف ولو كان مأجورا لليبيا ظهرا فهو يأكل الكتاب الأخضر على الغداء مطبوخا بالرز المسمخ.
من يشاهدون خيرالله خيرالله حين يشارك في برامج تلفزيونية يلاحظون بأن عينيه لا تتوقفان عن الحركة وفي ذلك دليل يقول الخبير بالشؤون النفسية إلى حالة من عدم تصديق النفس إذ تعبر عينيه الحائرتين عن رفض ضمني لما يقوله الشخص نفسه فيهرب من تركيز نظره على حقيقته البشعة إلى الهرب بالحيرة إلى تدويخ نفسه عقابا لها على محاولتها لوم نفسها عن أفعال نفسها.
أما كلمات خيرالله خيرالله في الفضائيات فهي تشبه قول عاهرة أمام ملايين المشاهدين :
إزيكم يا ولاد .....الله مالكم بتبصو عليا كدة ليه ؟؟ أيوا أنا مومس وأيه يعني ؟؟
|
توقعنا انه يكتب لمن يدفع اكثر
لكن لم نتوقع انه كالعاهره والمومس الى حد انه سيكون قلمه في كل ليله مع قضيه على النقيض
ويمسي في ليله واحده مع السعوديه ونقيضتها ليبيا ويعمل للاثنتين معا
حتى انه سيقبل بيع نفسه لاسرائيل وايران في ليله واحده انه العهر السياسي في ابشع صوره
وسبحان الله فهل هناك من عاهرات مثله
تحيه لك يالكفاح المسلح .