[@نسل الهلالي@]

بينما لا يزال الحصار على كريتر ومداخلها محكم ..

قوات الامن المركزي التابعة لسلطات الاحتلال تداهم منزل الصحفي هشام باشراحيل وتقتاده وابنه هاني بالقوة إلى مكان مجهول وسط ذهول سكان الحي ، ومسيرات التنديد والغضب تتواصل بعموم مناطق الجنوب

خليج عدن - عدن خاص : -
<h6 style="****-align: justify;">بعد حصار وقصف مبنى الايام ومنزل ناشريها أفادة مصادر خليج عدن في كريتر بان قوات الأمن المركزي التابعة لسلطات الإحتلال قد تمكنت في الساعة العاشرة والنصف من صباح هذا اليوم الاربعاء 6 يناير 2010م من إقتحام المبنى والمنزل بالقوة العسكرية وأعتقلت من داخله الصحفي الجنوبي الكبير هشام باشراحيل رئيس التحرير وابنه الصحفي هاني هشام وأقتادتهما إلى مكان مجهول وبطريقة همجية دون أي مبرر قانوني ، وقد عبثت عناصر الامن المركزي بمحتويات مقر الصحيفة وصادرت ممتلكاته من أجهزة كمبيوتر وطابعات وأتلفت البعض منها ، ياتي هذا العمل البربري في الوقت الذي لا تزال فيه كريتر محاصرة بالقوات المعززة بالمصفحات والاليات العسكرية المختلفة وكذلك الانتشار العسكري الكبير الذي فرضته هذه القوات على عموم مدن العاصمة عدن ومداخلها الرئيسية .



تجدر الأشارة بان صحيفة الايام موقوفة عن الطباعة والنشر منذ حوالي الثمانية الأشهر وكانت قد اوقفتها سلطات الإحتلال بمبررات وتسويقات غير مقنعة ولا قانونية منها إتهامها على انها لسان حال الحراك السلمي وغيرها من التهم الباطلة ، ورئيس تحريرها هشام با شراحيل سبق وان تعرض باوقات سابقة لمحاولات الأغتيال في منزله بصنعاء قبل عامين وفي مقر الصحيفة بعدن تعرض للحصار أكثر من مرة ، وهو رجل كبير بالسن ويعاني من امراض مختلفه ، وسبق له إن خاطب عبر الاعلام الجنوبي المنظمالت الدولية والدول المانحة بضرورة التدخل لوقف مهازل سلطات الإحتلال ورفع يدها من على الايام والحراك السلمي ، وكان في تصريح صوتي لقناة عدن الفضائية قد حمل العقيد قيران مدير أمن عدن كامل المسؤلية عما حصل ولا يزال يحصل من إنتهاكات وقصف وترويع لأسرة الايام ومناصريها ومصير ناشريها .




هذا وكان السيد الرئيس علي سالم البيض قد أصدر بيان أدان فيه جرائم الأحتلال ضد الايام وناشريها وطالب المجتمع الدولي بحماية الشعب الجنوبي والتدخل السريع لوقف الإنتهاكات والارهاب الرسمي لنظام صنعاء القاعدي ، وخاطب الشعب الجنوبي مطالباً اياه بالصمود ومواصلة العمل السلمي وعدم اللجوء للعنف والخروج إلى الساحات والشوارع في مسيرات سلمية ، ومن جانبها كانت قوى ومكونات الحراك الجنوبي من الداخل إلى الخارج قد نددت بقصف الايام وحصارها ، وعلى الصعيد الاقليمي والدولي كانت عدد من المنظمات الحقوقية قد وجهت رسائل تضامن مع الصحفيين والاعلاميين في الجنوب وبمقدمتهم صحفيي الايام وناشريها ، وطالبت منظمة مراسلون بلا حدود المجتمع الدولي إلى عدم السكوت على ممارسات النظام اليمني التي تستهدف الصحافة والاعلام بالجنوب تحت ذرائع منها مكافحة الارهاب .



ومنذ الصباح الباكر علمت خليج عدن من مصادرها بالداخل بان مدن الجنوب شهدت مسيرات سلمية حاشدة تضامناً مع الايام وتنديداً بمجازر وانتهاكات الأحتلال وكالعادة كانت المسيرات قد حملت الرايات والاعام وصور الشهداء وصحيفة الايام وردد المشاركون الهتافات الشعبية المطالبة بحلاية واستقلال الجنوب .

















</h6>







الصور لمسيرات اليوم في الضالع وردفان نقلاً عن صدى عدن .