2010-01-05, 11:33 PM
			
			
		 | 
		
			 
			#1
			
		 | 
	
	| 
			
			 قلـــــم فضـــي 
			
			
			
			
				 
				تاريخ التسجيل: 2009-11-26 
				الدولة: الجنوب العربي 
				
				
					المشاركات: 1,017
				 
				
				
				
				
				     
			 
	 | 
	
	
	
		
		
			
			
				 
				بن شملان: (حضور)..في (غياب) النعي الرسمي..
			 
			 
			
		
		
		
			
			لكونة جنوبي وليس من ال الاحمر  .. هذة هي ثقافة الكراهية !
 
 
التغيير نت >> اراء تغييرية 
بن شملان: (حضور)..في (غياب) النعي الرسمي..  
امين الوائلي  الثلاثاء 2010/01/05 الساعة 06:51:27  
 
 يُقال في العُرف ما تجمع الناس إلا المآتم والأعراس).. ولا أعرف لماذا غاب الجانب الرسمي وتخلف عن حضور جنازة المهندس فيصل بن شملان - رحمة الله عليه – مثلما خلت أخبار التاسعة مساءً من بيان نعي باسم رئاسة الجمهورية أو الحكومة؟ حتى أن محافظ عدن لم يشهد الجنازة - في عدن- و انتدب ممثلاً عنه وكيل المحافظة !! 
 
بصراحة  شديدة.. كان الموقف, ولا يزال ,غير مفهوم و غير مبرر- إلا إذا سها أولو الأمر عن أداء الواجب تجاه شخصية وطنية و سياسية..و(وزير سابق) بحجم بن شملان (منافس رئيس الجمهورية في الانتخابات الأخيرة) ؟ 
 
عندها سنقول : ( جل من لا يسهو )، ولكن لا يزال في الوقت متسع لعمل الواجب و التعويض عن السهو المحرج! 
 
صدقوني هناك خطأ ما..حدث.. و لا نحتاج هنا إلى المطالبة بتفسير أو تبرير، و سأفترض بأن بيان النعي كان جاهزاً و لكنه لم يٌذع،أما لماذا؟ فلا علم لدي. ربما سقط في زحمة الأخبار أو ما شابه..! علينا أن نحسن الظن وجوباً. 
 
المرحوم فيصل بن شملان كان- طيب الله ثراه- شخصية وطنية وقامة يمنية يستحيل أن نتجاوزها أو يتجاوزها التأريخ و أذكر فقط بأن رئيس الجمهورية تابع حالته الصحية أولاً بأول خلال العام الماضي...ووجه الحكومة بالمتابعة و توفير نفقات العلاج على ذمة الدولة. 
 
المعروف لا يذهب بين الناس بسهولة. و من الإنصاف للدولة أن نضع أمامها علامة استفهام كبيرة حول الغياب الرسمي عن مصاب أليم يجب فيه العزاء؟! 
 
يتساءل الناس:لماذا يتم إفراغ المناسبات الإنسانية من مضمونها الاجتماعي و قيمتها الإنسانية- في التأليف بين القلوب و التأكيد على أن ما يجمع الناس في الأسرة الوطنية الواحدة هو أكبر بكثير مما يفرقهم أو يباعد بين الصفوف و الجماعات؟! 
 
أُفضِّل التمسك بقناعة شخصية تتحالف مع الظن الحسن و مفادها: أنه ليس توجهاً رسمياً قاطعاً غياب النعي و المشاركة الرسمية في جنازة و عزاء بن شملان رحمه الله. 
 
و لكن – أيضاً  – لا تفسير شافي لدي.. و أعتقد بأن الناطق باسم الحكومة - معالي وزير الإعلام حسن اللوزي- سوف يُسأل لاحقاً عن هذا الامر عقب إحدى جلسات الحكومة ,و ربما ..ربما..أقول ربما.. نحصل منه على تفسير يقنع و يشبع. 
 
في كل الأحول ..لم يحدث أن غاب أو تأخر النعي و العزاء الرئاسي و الحكومي عن مصاب ألم بأسرة فقيد مر بالعمل الحكومي وكان له دور و مساهمة في خدمة الوطن و الناس من أي موقع أو منصب. فعند الموت الوطن بأكمله يصبح أسرة واحدة للفقيد – أي فقيد. 
 
و رجل مثل فيصل بن شملان لم تكن له أو عليه عداوة مع أحد أو مركز،وسجله الوطني يعطيه أولوية و أحقية بالتقدير ورد الجميل. 
 
وكان الرئيس على عبد الله صالح قد شهد له غير مرة بالكفاءة والنزاهة و نظافة اليد... مثلما شهد له الناس جميعاً.وليس أقل واجباً من أن يترحم الناس عليه و يذكرونه بجميل محاسنه عملاً بالوصية النبوية الشريفة "اذكروا محاسن موتاكم ". 
 
غير أن غياب النعي الرسمي – وإن كانت مسألة رمزية- قد زاد الفقيد حضوراً..في تساؤلات الناس وتأويلات العامة والخاصة على السواء(..) 
 
(كلنا لها).. كما يتواصى أهل اليمن. و كلنا بضاعة موت و إليه ساعون كل يوم ولحظة. وإذا فرقتنا الأيام والأوهام ..فقد يكون ذلك من طبعها- الأيام – ومقبولاً نوعا مّا, ولكن المآتم والجنائز تجمع الناس مثلما أن الموت مصير الناس جميعاً. 
 
  رحم الله فيصل  بن شملان .. 
 
  وجزاه عن اليمن  و أهله خير الجزاء.. 
 
  و ألهم أهله  وذويه الصبر و  السلوان. 
 
إنا لله وإنا إليه راجعون .....  
 
[email protected]
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				ا    ل    ك    ف   ا    ح 
ا  
ل 
م 
س 
ل 
ح     
ليس الخوف 
مما يفعله الاشرار 
انما الخوف من صمت الاخيار
			 
		
		
		
		
	 | 
	
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |