اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثمر بن يهرعش
أعتقد ان الجميع مرتاح وسعيد لما حصل من تصالح وتسامح بين الجنوبيين وعودة الأخوة لبعضهم البعض بعد أن فرق بينهم الشيطان في حرب 86م وبتاريخ 13 يناير الذي صار مناسبة سنوية للتصالح والتسامح بين كل الأخوان الجنوبيين والفئات الجنوبية بمختلف أطيافها حيث حقق نجاحاً بنسبة 70% حتى الآن.
وطبعاً من الخطاْ أن يقيم البعض بأن النسبة كانت 100% ومازلنا نرى ونسمع ونشاهد كل يوم وجود بعض المشاذات الكلامية وتباذل الأتهامات المتكررة مع بعضنا البعض ونشر الغسيل المتكرر امام الغير باستخدام سلبيات وأخطاء من الماضي وإعادة نبش القبور وإستحضار أخطاء الماضي اكثر من مرّة لغرض التجريح والتهميش وليس من باب الإستفاذة من الأخطاء وقد لاحظت تطور ذلك مؤخراً إلى محاولات إقصاء البعض للآخر وخاصة خلال فترة الأشهر الأخيرة في كل مجالس الحراك في الداخل والخارج وفي أغلب مواضيع وحلقات النقاش سواءً بين بعض فصائل الحراك وقياداتها أو بين المتقفين والسياسيين في أغلب الكتابات والحوارات المباشرة في مجالس القات واللقاءات وغير المباشرة في أغلب المقالات والمنتديات الجنوبية على الأنترنت وبصورة تعبويه من قبل البعض يجب علاجها بالتسامح والتلاحم بشكل نهائي إذا ما اردنا النجاح أمام كل هذة التحديات الحالية والقادمة للحراك وما بعد الحراك (وكل جنوبي اينما كان هو عضو في الحراك عاجلاً أم آجلاً- شئنا أم أبينا لا نستطيع ان ننكر له جنوبيته او نغير له جنسيته – لاننا بحاجه أن نحسبه دوماً كرقم بين 5مليون جنوبي في الداخل وأكثر من 5 مليون جنوبي أو من أصول جنوبية في الخارج ..وللكل متسع في آرض الجنوب القادم المستقل بأذن الله سبحانه وتعالى.
لهذا نحن بحاجة ماسة للأستفادة من هذة المناسبة القريبة القادمة (13يناير2010م) لإستكمال تلك النسبة او ذلك الجزء المتبقي من التصالح والتسامح والتلاحم ومدى أهمية هذه الخطوة ليلم الشمل الجنوبي بصدق من الأعماق وإلى الأبد وحتى لا تكون هناك حجه لآحد للخلاف بعد هذا اليوم.
وقد لاحظت ولربما لاحض اغلبكم معي أنه مند زمن طويل و إلى اليوم ونحن نعاني في كل مجالسنا الجنوبية من تصادم وإختلاف الفئات التالية كلما حضر أو أجتمع معنا منهم إثنان أو أكثر وهم :-
1- الجبهة القومية ـ جبهة التحرير – رابطة ابناء الجنوب – الناصريين- البعثيين.-..الأشتراكي الجنوبي ...الخ.
2- الأشتراكيين أو بعض من كانوا في الحزب مع الفئات التالية : المشائخ والسلاطين – رجال الدين والسادة العلماء ... الخ.
3- في الخارج مع فئات متقفة جداً هربت قديماً للعمل في الخارج وخاصة للخليج واخرى شملتها التصفيات من أيام سالمين وقحطان الخ .
4- في الخارج المغتربين من التجار الجنوبيين الذين خرجوا هرباً من الجنوب بعد تأميم شركاتهم وممتلكاتهم
5- وفي الداخل نفس الفئة التي كانت من أصحاب الأملاك وتكاد اليوم معدومة وحقهم امام اعينهم مع الدحابشة.
اليس من الجميل ان نوجه الدعوات لرموز من هذه القوى والفئات القديمة (في البند رقم 1) لحضور مهرجان التصالح والتسامح فيما بينهم في 13 يناير القادم لنضيف إليه مبذأ التلاحم بين الجنوبيين وقد إجتمعوا كجنوبيين بغض النظر عن مسمياتهم وأنتمائتهم؟
اليس من الجميل ان نسمع خطاباً من بعض القيادات الجنوبية في الخارج والداخل بهذه المناسبة يحتوي على إعتذار صريح (مرجع رمزي) لهولاء(بند2-5)عن ما حصل لهم في الماضي من ظلم بغض النظر عما إذا كان ذلك نتيجة وضع وضروف معينة في زمن معين أو كان لابد منه في مرحلة سياسية ولت وانتهت إلى الأبد.
هلا تخيلنا الفوائد التي ستعود على الوطن الجنوبي الواحد وعلى وحدة الحراك والجنوب بجميع مكوناته والذي ينادي بها الجميع كل يوم حتى شحبت حناجرهم دون البحث فيما يعوق دون تحقيق ذلك ودون العمل بالأسباب التي سوف تؤدي إلى نجاح تلكم اللحمة والقوة الجنوبية المثمتلة في الحراك الجنوبي الموحد بين كل أفراده وأطيافه والذي سيؤدي إلى توحيد كل قياداته بشكل مسؤول غير قابل للنقض. هل فكرنا بحاجتنا إلى رئوس الأموال الجنوبية المهاجرة للعودة والمشاركة عن بعد حالياً وعن قرب بعد الإستقلال في البناء والتنمية والإستتمار في أرض أجدادهم التي تتسع لكل الجنوبين.
###.
المهندس : خالد بن يهرعش
|
اخي العزيز التصالح والتسامح جب ماقبلة
لاكن مايمنعهم ان ينظمو الى الشعب فاالوطن للجميع والتصالح والتسامح لكافة فئات الشعب وان اختلف البعض فهذة سنة الحيأة لانقول انهم لم يتصالحو فاللة الحمد والمنة اكبر انجاز للجنوبيين التصالح والتسامح