اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح عبدربه قاسم محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
(الحمد الله رب العا لمين وبة نستعين علئ امو الدنيا والدين والصلا ة والسلا م علئ خا تم المرسلين)
ان الا هم في هذة المرحلة هو تو حيد الصف ..والراي .. تحت مضلة واحدة والخرو ج بر وئية مو حدة متفق عليها بين ابنا المنا طق الجنو بية ..حول ما كان وما يجب ان يكون ...في المستقبل ...لا اصلا ح الوضع..والخرو ج بروية موحدة لمرحلة النظال لما فية صالح الشعب اليمني كلة ... ان الا ختلا فات البسيطة قد تصنع اختلا فات كبيرة لا سمح الله..وكما يقول المثل تبدئ النا ر من مستصغر الشرر..
والحليم تكفية الا شا رة
|
خي الكريم صالح
فاهمين ماتعنيه وداريين بوضعنا
اخي لو انت تقصد ان نتوحد جميعا في الجنوب والشمال ضد الظلم والباطل والتمييز فلايوجد امل بذلك
انت تريدنا ان نناضل من خلال الوحدة وانت للاسف بترجعنا لمربع الصفر
لان ذلك يعني اننا متمردين ضمن دولة ويحق علينا تهمة الحرابة
وفيها قطع الارجل والايدي من خلاف
ومعناه خروج باطل على الحاكم حتى لو كان ظالم
ومعناه اننا سنناضل لاجل كيس بر وتنكة سمن
انت برايك هذا هل تملك الثورة في الشمال؟
انت على يقين بان الثورة ستشمل اليمن كما شملت الجنوب
هم يبحثوا عن اعتراف بالوحدة من قبلنا وبعدها تتم محاكمتك كمتمرد او خارج عن الطاعة والقانون ولن تستطيع ان تنادي بتحرير وطنك وانت معترف بانه لاوطن لديك غير الوحدة.
بالوحدة احتلونا وبالوحدة اتهمونا وبالوحدة الان ينكلوا بنا .
الوحدة هي الاداة التي ذبحونا فيها من الوريد الى الوريد
بالوحدة ظلمونا وقهرونا وكبلونا وهمشونا
وبرفضها سنرفض الباطل والظلم ونعود وطننا الذي سيتقبلنا كبشر لهم احترامهم وادميتهم
رفضنا للوحدة هو رفض للاداة التي استخدموها للاستهتار بنا واتهامنا وقتلنا ودس كرامتنا
هي الشيء الوحيد الذي بقي لهم ومن خلالها يريدون ان ينهوا مابقي من كرامتنا وعزتنا.
لا يوجد لديهم اي شعار اخر لان كل الشعارات سقطت ويتمسكون الان بهذا الامر فقط لان الوحدة لها معنى سامي ولكنها للاسف لم تعد ذلك الشيء وتشوهت واحبطت واصبحت هي والشيطان سوأ.
اخي الكريم اعطنا حل عملي وانت واثق منه وليس لاجل الحديث المترف
لاننا امام خيار جد خطير ومصيري وعليه سيكون المستقبل ولا مجال للتراجع بعد اتخاذ القرار .
وانت فكر واعطنا رايك بكل امانة ومصداقية وبنظرة ثاقبة مستوعبة كل شيء.
ودمت اخي
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
|