[الطيار]

بعد البيان الذي أصدره مجلس الثوره السلمي الذي اجتمع في يافع وكان من ابرز ماجاء فيه الاعتراف بمكونات الحراك الأخرى انطلاقاً من التزام مبادئ التعدد والتنوع الفكري واحترام حق الرأي والرأي الآخر والقبول بالآخر شريك في هذا الوطن في راهنه الكفاحي ومستقبله وقد تم تغيير الاسم من مجلس قيادة الثوره إلى مجلس الثوره يعني تراجع وتخلى عن ألصفه ألقياديه واعتبر نفسه فصيل جنوبي مثل الفصائل والهيئات الأخرى ولكن هذا التحول يترتب عليه معالجة بعض الأمور التي لازمت ألفكره والنهج السابق ومن أهمها تخلي الرئيس علي سالم البيض عن قيادة هذا المجلس وبأسرع وقت لان بقائه في قيادة هذا المجلس غير موفق إذا أراد أن يكون رئيسا لشعب الجنوب ويمثل كل أطيافه السياسيه ومحل احترام الجميع وعامل أساسي في توحيدهم ومحل ثقتهم
إن إقحام البيض في مجلس قيادة الثورة خطاء كبيرو قد شهدنا الخلافات التي حصلت بين بعض الهيئات والمجلس عندما اصدر البيان بأنه الممثل الشرعي والوحيد للجنوب ورئيس المجلس هو الرئيس الشرعي والوحيد للجنوب فكان من الطبيعي أن يحصل الاختلاف لقد وضعوا البيض في مرتبه واحده مع ناصر النوبه وحسن باعوم وصالح يحيى سعيد كلهم رؤسا هيئات
اليوم وبعد أن تراجع مجلس قيادة الثورة عن الشطحه القديمه فالخطوه القادمه تكون من الرئيس البيض عليه أن يعيد الاعتبار لنفسه ولرئيس الجنوبي ويتخلى عن قيادة مجلس الثوره وان استمر في قيادة المجلس فسوف تكون رئاسة الجنوب دوريه بين رؤسا الهيئات في الحراك

أمر طبيعي أن يتم الاختلاف مع هيئه اوفصيل في الحراك ومن غير الطبيعي أن يكون رئيس ذلك الفصيل أو الهيئة رئيس للجنوب بحيث يكون الخلاف مع ذالك الفصيل هو خلاف مع الرئيس ......بكل تأكيد أن الرئيس لا يريد أن يضع نفسه بهذا المكان وعلى الأخوة في مجلس الثوره أسماح له وإعفائه من رئاسة مجلسهم