عموما علاقة نظام صنعاء سواء بدول الجوار كالعربية السعودية ,او بدول العالم وعلى رأسها شرطي العالم (أمريكا )هي علاقة مصالح ,وكل طرف يسعى لتحقيق مصالحه ,حتى وإن كان ذلك على حساب دم الأبرياء ,وهذا هو الحاصل الآن ,سواء في حرب صعدة ,او مايحدث الآن في الجنوب من تقتيل وتنكيل بالشرفاء ..
وبالتالي كل طرف يستخدم اساليب الكذب والتدليس بطريقته ,ولكن لابد لذلك من نهاية ,وهذه النهاية او النتيجة قد تأتي لصالحنا ,ولكن بعد مزيد من الدماء والتضحيات ,وهذا شيء يجب ان ندركه ونعيه جيدا ,فحتى يكتشف العالم ان كل مايدور هو مجرد زيف وتلفيق ,يكون الجنوب قد خسر الكثير ,إلا إذا تحركنا على الأرض واثبتنا وجودنا قبل أن تأتي الدول التي تلهث خلف مصالحها على الأخضر واليابس ويصبح الجنوب وحراكه في خبر كان !!
نحن نعرف ان للكذب نهاية ,ومهما حاول نظام علي غير الصالح ان يقلب الحقائق طمعا في مزيدا من الدعم على حساب دم الأبرياء ,سيأتي يوم وتنتهي هذه المسرحية !
وصدام الكبير يرحمه الله خير دليل !!
اقول لكم كيف :
ألم تكن أمريكا تدعم صدام ؟ لدرجة أنا كنا نسمع ان هناك فرع لوكالة الإستخبارات الأمريكية مجود في قلب بغداد؟
فقد دعمته في حربه ضد إيران ...وضد الأكراد ...لأن جرائم صدام ضد الأكراد كانت بضؤ اخضر من أمريكا !
وهي من أعطته الضؤ الأخضر حتى لإحتلال دولة الكويت الشقيقة ,وهذا معروف للجميع !
ودول الخليج كذلك ,دعمت صدام ضد إيران وبقوة ,,وضد شيعة العراق !
ولكن خبروني ماذا حصل بعد هذا كله ؟
الذي حصل ان نفس الدول التي دعمت صدام هي التي علقته في حبل المشنقة !!
واليوم ..صدام الصغير ..(أبواحمد )!
سوف يتلقى الدعم والتأييد ,ولن يكون أفضل حال من مثله الأعلى (صدام الكبير ),وبالنهاية سوف تنشىء له المحاكم ,وتقيم له المشانق !!
هذا أمر برأيي مفروغ منه ,فسوف يسقط الطاغية آجلا أم عاجلا !
ولكن حتى ذلك اليوم لا نريد ان نركن ,ويكون مصيرنا مربوط بما تقرره أمريكا ودول الجوار تجاه نظام صنعاء ,لأن إنتظارنا لذلك اليوم يعني مزيدا من التضحيات ,وبعدها لن نجد شعب نقيم له دولة أسمها الجنوب ,لأن الشعب قد تمت إبادته وهو ينتظر أن يخلصه غيره مما هو فيه !!
ودمتم بخير ,,