يقول الامام أبو عامر في صدارة (خطبته ) عن الحراك الجنوبي :
أن الحراك لا يتفق مع القاعده ( من جميع النواحي ) !
و أنه لا يتماثل مع الارهاب ( بكل الوجوه ) !
وهذا يعني :
أن حراك أبي عامر يتفق مع القاعده في ( بعض ) النواحي ..
و يتماثل مع الارهاب ببعض الوجوه !
هذا ما يفهم مما كتب أبو عامر باللغه العربيه ..
أما اذا ترجمنا قوله الى لغات أخرى ..
فسيظهر لنا أن الحراك ( شريكآ ) للقاعده بدليل بعض التوافق و التماثل بينهما !
فهل يدلنا الكاتب الى أماكن التوافق و التماثل بين الحراك و القاعده ؟
في الفقره الثانيه أهتم الكاتب بشكل عجيب بالمذهبيه ..
فأصبح الحراك شافعيآ بروح صوفيه .. لا يطيق الحنابله و لا غيرهم !
لكنه عاد ليقول أن الله عنده القول الفصل فيما يختلف حوله الناس
أخفق الكاتب عندما ربط أسماء بعض الساسه بمأساة ( سميه )
و أثبت بدون دليل اشتراكهم بما حدث !
في جملتين فقط هاجم الكاتب نظام صنعاء ..
فلماذا الاختصار في تصوير عدونا الوحيد ؟
و لماذا الاسهاب في مهاجمة من ربما سيكون حليفنا ؟
باختصار :
من لا يعرف ابي عامر سيعتقده امامآ لأحد مساجد القريه ..
خاتمه :
سأساعد أبا عامر بترجمة مقاله ..
و سآخذ المفيد منه فقط ..
و لن يبقى من المقال بعد الترجمه سوى ( سميه ) !!
عليكم وعلى أبي عامر السلام
...