اذا كان منطق السلاح والمعركة هو المعيار الذي يطنه البعض فاننا في هذه الحالة في حالة فوران مؤقت
واذا كان تحرير الجنوب والثورة مستمرة لجيلنا او لمن بعدنا او بعدهم فنحن عندها اصحاب مشروع وقضية حقيقية
حرب 94م حسمت الموقف عسكريا ولكنها لم تحسمه سياسيا ولهذا فشلت الحرب في مضمونها
لان الحروب ماهي الا اداة لغاية سياسية
وطالما غايتهم من الحرب النهب والسلب وتركيع الجنوب فقد فشلوا والدليل هذه الثورة العظيمة
ويجب ان يكون ببالنا ان الثورة قد تطول الى مداى لا يعلمه الا الله ومرهون كل ذلك بعدة عوامل موضوعية وذاتيه وبظروف خارجية وداخلية
والنصر يملكه من يتوق اليه قولا وفعلا
وكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة باذن الله.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
|