الى الحراك الجنوبي
مازال الجنوبيون ضعيفوا الوطنيه فولائهم يتمحور في القبيله والاحزاب الخاصه
واسباب هذا الضعف ان الجنوبيون الى هذه اللحظه لم يعطوا لانفسهم فكرة الاستيعاب
في منهج التحرك السلمي وهذا يعود لتسارع الاحداث المتواليه التي لم تعطي فرصه
للشعب على التفكير والسعي على حصول الافضليه وكيفية اتقان العمل السياسي
الذي يوجب على الحراك ان يصل الى المنبر العالمي لجذب الانظار اليه
وهذه العجله اصابت الحراك بتخبط فكري تعددت من خلاله الثغرات التي دخل منها
من اسهم بتسريع ايصال الحراك الجنوبي الى المنابر العالميه بفكره اخرى كالنهج
القاعدي الذي الصق بالتحرك السلمي مشكلا خطوره على المصالح الدوليه التي
بدورها تعلن رفض هذا التحرك مما يزايد في ضرب الحراك الجنوبي
الذي اتخذ مركز الدفاع بينما مطالبه هجوميه سلميه لاستعادة دوله بعد فشل
الوحده التي عاملت الجنوبيون بسياسة المهزوم ولم تمنحهم العداله في العمل
السياسي والاقتصادي وهذا الامر غاير من مفهوميه وحده طرفين الى احتلال
طرف من قبل الطرف الاخر فاي وحده هذه التي يدعيها العالم
ولابد من ايجاد الحل المناسب لحل الازمه الجنوبيه الجنوبيه والثقه بالنفس
هي الحل الاجدر وينقصها الاتحاد بين المنطق الجنوبي والفكر الجنوبي
لتوجه نحو الهدف بدون أي تردد ولملمت العقل السياسي وتصويبه
نحو النشاط الذهني الذي يكسب العمل الجيد والانتقال الى مراحل التطور
با اقل الاخطاء والعمل على تشكيل هيئه تتقسم كالتالي:
هيئه للحواروالاعلام
هيئه لتنشيط العمل السلمي
هيئه لتعليم المنهج السلمي
الاولى خاصه بالمواقع الالكترونيه و الظهور في الساحه الاعلاميه العالميه
لايصال صوت الشعب الى المحطات الفضائيه والمواقع ودعوة
الاعلام الخارجي والمنظمات الدوليه
لحقوق الانسان لتقصي الحقائق في الشارع الجنوبي
وليكن نشاطها خارجي
الثانيه تعمل على اقامة الفعاليات السلميه وهي المسؤوله عن نجاح او فشل الفعليه
وناشطها خارجي داخلي
الثالثه مسؤوله عن ارسى الفكر الذي ينتهجه الحراك السلمي وتعمل على
تدريسه وايصاله الى الشعب الجنوبي
وناشطها داخلي
|