أظهر وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز عدم رضاه عن مستوى تعاون اليمن مع بلاده في الجانب الأمني وتساءل عن الكيفية التي تمكن بها عبدالقادر الانصاري من مغادرة السجن في اليمن وعدم تسليمه للرياض عدة مرات وعدم وجود قوات لحرس الحدود تمنع التسلل إلى داخل الأراضي السعودية.
وقال الوزير السعودي في حديث نشرته صحيفة «26 سبتمبر» الحكومية اليمنية أمس انه علم بوجود الأنصاري في اليمن وطالب به أكثر من مرة لتسلمه إلا انه أبلغ فجأة بأن الرجل غادر اليمن قبل أن يثبت انه منفذ عملية «ينبع» وأضاف: الذي أريد قوله: انه لو كان تم تسليمه لنا في حينه لما حدث شيء، إلا انه عاد ليقول ربما يكون هرب من السجن أو غيره ولا أدري كيف خرج من اليمن، لأنه بالنسبة لنا لا اذكر اننا قبضنا على أحد المتهمين المطلوبين ولم نسلمه لليمن.
ونفى الأمير نايف وجود محتجزين يمنيين على ذمة قضايا أمنية ترفض سلطات بلاده تسليمهم إلى صنعاء وقال قد يحدث احياناً تأخير إذا ما كان المقبوض عليه متهماً بأعمال داخل السعودية لكن في النهاية يتم تسليمه لليمن، وأكد ان الارقام المعلنة عن عدد المتسللين اليمنيين إلى داخل الأراضي السعودية حقيقية وليس فيها مبالغة وأنها موثقة بالصور وأن الاعداد تصل إلى مئات الآلاف في السنة الواحدة وأبدى استعداده لتوضيح ذلك للمسئولين اليمنيين أو لوسائل الاعلام.
وحمل وزير الداخلية السعودي الجانب اليمني مسئولية التأخير في اتمام رسم الخط الحدودي بين البلدين، وقال: صراحة نحن لم يكن لنا ضلع في ذلك التأخير وما نخشاه هو ان تطالبنا الشركة بتعويضات مع اننا كنا قد اتفقنا على ان تكون هناك قوة مشتركة خشية من ان يأتي من يتدخل في أعمال الشركة المنفذة من جهتنا ومن جهة اليمن. وبلغة أبانت حالة عدم الرضا قال: أنا لا أدري ان الوضع سيكون أفضل لو كان في اليمن جهاز مختص بأمن «الحدود مثلما هو قائم لدينا».
وفي رده على سؤال حول توصيف المتهمين بالتفجيرات داخل السعودية قال: عندما قلت ان القاعدة تقف وراء تلك التفجيرات وقال ولي العهد ان الصهيونية تقف وراءها لم أر في ذلك تناقضاً «لأني اعتبر القاعدة عميلة لاسرائيل والصهيونية».
__________________
ا ل ك ف ا ح
ا
ل
م
س
ل
ح
ليس الخوف
مما يفعله الاشرار
انما الخوف من صمت الاخيار
|