[حكيـم الجنوب]

لم يكن في الحسبان حتى لدى اكثر الناس تشاؤما بان حال الحراك الجنوبي يصل بل ويجد نفسه

بين نارين او تياران متناقضان في كل شي فبعد ان قطع الحراك الجنوبي منتصف الطريق للخلاص

من وصفه اشتراكي يجد نفسه يوصف بتيار متشدد على الجهه الاخرى وهو ان يوصف بانه قاعدي

وبين هذا وذاك تباعد مابين السماء والارض ولايمكن ان يتفقان

واسباب ذالك هو عدم الاتفاق على ميثاق شرف يكون بمثابة البرنامج او الدستور للجنوب من خلاله تتحدد

الاهداف و تطمن الاخرين ولينتهج طريق وسط مابين اليسار واليمين ففي هذه المرحله ومع تسارع

الاحداث يجد الجنوبيين انفسهم في وضع ملح لاعداد ميثاق شرف ليتعرف عليهم العالم من خلاله

فا النظره لنا كا اشتراكيين لا تعجب نفس الاطراف التي لاتود ان ترانا قاعدين فكل الكارهين

للاشتراكيين هم انفسهم الكارهين للقاعده اي تناقض غريب يمر به العالم

فادول الخليج ومعهم ايران وامريكاء والغرب لايحبون النظريه الاشتراكيه وكلهم سيتفقون ضد كل

من يتبنا تلك الافكار وبنفس القدر من عدم القبول ينظرون للفكر القاعدي

ونحن في الجنوب مثلهم لا نقبل ان نكون اشتراكيين او قاعديين ولذالك يلزمنا من اعداد دستورنا

وميثاقنا الوسطي

فهل تفضلون ان ينظر اليك الاخرون اشتراكي ام قاعدي؟؟؟

فا الحل لدينا في هذه المرحله ان نناضل ضد ثلاث جبهات الجبهه الاولى الاحتلال والثانيه الاشتراكيه

والثالثه القاعده والفرصه امامنا لنركز في هتافاتنا و لافتاتنا واعلامنا نرفعها في المظاهرات ضدالثالوث

ومن خلال كتابتنا ومن خلال تلفزيون عدن ان تكون مندده وضد الثلاث الجبهات

الاوراق مختلطه نحن في وضع سياسي غريب متناقض لابد ان تكون كل خطواتنا مدروسه

ولابد من سرعة انجاز ميثاق الشرف

اللهم احفظ الجنوب من اشرار الاقوام

تقبلوا تحياتي