[فتحي بن لزرق]

تقرير المنطقة الوسطى

مهرجان لودر : ثورة الجنوب انطلقت ولا يمكن لأي قوة في الوجود أن توقفها

لودر- لندن " عدن برس" خاص: 31-12-2009
نظم الحراك الجنوبي في (لودر- مودية – الوضيع – مكيراس- جيشان) مهرجانا موحدا شارك فيه أكثر من 7 ألف من أبناء مديريات المناطق الوسطى وذلك ضمن فعاليات يوم الأسير الجنوبي .




ووصف مهرجان اليوم في المنطقة الوسطى بأنه كان من أضخم المهرجانات التي شهدتها لودر منذ انطلاق فعاليات الثورة الجنوبية الثانية حيث ابتدئ بمسيرة انطلقت من وسط السوق العام مرورا بمستشفى الشهيد محنف والخط الدائري وصولا إلى ساحة الشهداء وسط المدينة .
وفي الساحة أقيم مهرجان خطابي ألقيت فيه عدد من الكلمات لعدد من قيادات الحراك في المنطقة وقصائد شعرية لعدد من شعراء الحراك الجنوبي في المنطقة من بينهم الشاعر ابو نسر العوذلي . وابو صقر.
وألقى الناشط السياسي محمد حسين المارمي كلمة في المهرجان أكد فيها على ان ثورة الجنوب ماضية قدما حتى تحرير الجنوب واستعادة دولته المستقلة وعاصمتها عدن وألا تراجع عن الهدف الأسمى مهما كان الثمن .
وقال المارمي:" ليعلم نظام الاحتلال أن ثورتنا المباركة انطلقت ولا يمكن لأي قوة في الوجود أن توقفها عن المضي قدما لأنها ثورة ارض وهوية وتاريخ وكرامة ومن يريد استعادة هويته وأرضه وان يثور لكرامته ستكون كل التضحيات بالنسبة لهدفه تضحيات لا قيمة لها مهما كان حجمها .
ورفض المارمي أي ربط بين ثورة الجنوب وأي تنظيمات أخرى مؤكدا أن الجنوب شعبا وقيادة يرفضون رفضا قاطعا أي ربط بين الحراك وتنظيم القاعدة كون أن الجنوب وشعبه يرفض النهج الذي تمضي عليه هذه التنظيمات ويرفض فكرها المتطرف .
وطالبت الكلمات التي ألقيت في المهرجان المجتمع الدولي بالتدخل لأجل وقف المجازر التي يرتكبها نظام صنعاء بحق أبناء الجنوب والتدخل لأجل الإفراج عن المعتقلين الذي يقبعون في زنازين الاحتلال دونما تهم .
كما طالبوا برفع الحصار الجائر الذي يفرضه نظام الاحتلال على صحيفة "الأيام" وناشريها مؤكدين أن مايتعرض لها ناشرو الأيام إنما يأتي تواصلا لأعمال التنكيل بكل جنوبي وان الأيام لم توقف إلا لكونها قامت بنشر ما يتعرض له أبناء الجنوب من انتهاكات على يد نظام الاحتلال


وفي ختام المهرجان تلى الناشط علي صالح الجعدني البيان الختامي الصادر عن مهرجان يوم الأسير الجنوبي بالمنطقة الوسطى وفيه وجهت التحية إلى كل المشاركين فيه والتحية إلى كل معتقلي الجنوب الأبطال في زنازين الاحتلال...
وأشار البيان إلى محاولة نظام الاحتلال وصم حراك الجنوب مؤكدا انه محاولة بائسة للغاية و ستفشل مثلما فشلت قبلها الكثير من المؤامرات التي حاولت تشويه صورة نضال هذا الشعب .
وقال البيان :" أن ثورة الجنوبية سلمية وستظل سلمية إلى خر لحظة والى أن يتحقق لشعبنا الصامد هدفه المنشود وهو تحرير الجنوب واستعادة دولته المستقلة وعاصمتها عدن.
إننا نستغرب محاولات النظام في الربط بين تنظيم القاعدة الإرهابي والحراك الجنوبي وإننا نضع العالم اليوم أمام اتهام محلي سوقته وسائل إعلام النظام فيما سبق وتحدثت به مصادر رسمية وقالت فيما مضى ان من يقود الحراك الجنوبي إنما هم أشخاص شيوعيين وملاحدة واليوم نجد نفس الأبواق تحاول وفي بلاهة واضحة أن تطرح اتهام أخر بان قوى الحراك لها ارتباطات أصولية ولنا الحق أن نتساءل في أي زمن وفي أي مكان كان لهذه التهم ان تجتمع في كيان واحد .
وأضاف البيان بالقول :" إن نضالنا سلمي وإننا نؤكد للعالم اجمع ألا صحة لكل ما يحاول النظام ووسائل إعلامه إلصاقه بالحراك الجنوبي لأننا في الحراك الجنوبي أول من يقف ضد هذه الجماعات وأول من يرفضها ويرفض نهجها رفضا قاطعا .