لا اعتقالات ولا خرابيط النظام رأى ان المقاومة الشعبية المسلحة بدأت في بعض المحافظات الجنوبية مثل الضالع وأبين وشبوة لذا أصبح هذا الانتشار العسكري هو بمثابة سباق للأحداث تحسباً لظهور مقاومة شعبية مفاجئة يكون قد عد لها الجنوبيين خلال السنوات الماضية خصوصا بعد صدور بيان حركة حتم وإعلانها لاستئناف نشاطها من جديد بعد أن كانت قد جمدت هذا النشاط في عام 2000 وكذلك تهديد طارق الفضلي بتسليح الشارع الجنوبي إذا دعت الضرورة
|