بعد مجزرة المعجله التي نفذها طيران الاحتلال
فجر الخميس 17-12-2009 ضد النساء والاطفال والشيوخ
وما تلها من اتهامات للحراك الجنوبي بالارتباط بالقاعده
خاصة بعد ظهور بعض اعضاء القاعده في اجتماع المعجله
وفشل قادة الحراك في ابعاد الاتهام عن الحراك
حتى تفاجئنا مرة اخرى في فجر الخميس الاخر 24-12-2009
بغارة اخرى نفثها طيران الاحتلال او ربما طيران امريكي
وبغطاء يمني بتوجيه ضربة لوادي رفض الذي
تسكنه قبيلة ال عبدالله بن دحه في ارض العوالق
في محافظة شبوه ورغم ان هاذه الغاره فعلا استهدفت
افراد من تنظيم القاعده الذي نعلم جيدا ان السلطه هي
من رتب لهم المكوث في تلك المنطقه لانه لايعقل بان اعضاء القاعده
بهاذا الغباء حتى يبقو في هاذه المنطقه والطيران يحوم فوق المنطقه
لمدة شهر كامل لاكن لانهم ارادو كيدا بالحراك فجل الله كيدهم في نحورهم
مايهمنا من كل هاذا الكلامب ما ان غدا الخميس فاننا نضع ايدينا على قلوبنا
ياترى اين ستكون الضربه القادمه وكم من المدنيين الابرياء
ستحصدهم تلك الطائرات التي لاتفرق بين البشر والشجر والحجر
هل ستكون الضربه في زنجبار ام في جعار ام في يافع ام في ردفان ام في الضالع
وهاذه المناطق التي ذكرتها هي من استهدفتها طلعات الطيران خلال هاذا الاسبوع
ام ان الضربه ستوجه لمحافظه شماليه للتغطيه والتمويه
على ما سوف يكون في الايام القادمه خاصة بعد الاتفاق مع امريكا
على تحديد الاهداف المحتمل ضربها
ومع اننا وبكل صراحه لانعارض ضرب تنظيم القاعده ان كان موجود فعلا
لاكننا ضد ضرب المناطق التي يتواجد فيها السكان الابريا
وفي الاخير نسئل الله العظيم ان يلطف بابنا شعب الجنوب
مما يخطط لهم اعدا الانسانيه من مكر