اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الغريب*
يا اخي اتق الله في نفسك ولا أزيد ان اطيل في الرد فلا تحرف كلام الله على هواك فبعتبارك مشرف رجاء خاص عدل الكلمات الاولى حتى لاتستهزء بالقرآن ...
الغريب ....
|
من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية حيث قال (قال بن عبد البر في التمهيد : في هذا الحديث جواز الاستشهاد بالقران فيما يحسن ويحمل ،
وذكر ابن رشيق مثله في شرح الموطا وهما مالكيان وقال النووي في شرح مسلم :
في الحديث جواز الاستشهاد في مثل هذا السياق بالقرآن في الأمور المحققة ،
وقد جاء لهذا نظائر كثيرة كما ورد في فتح مكة :
( أنه صلى الله عليه وسلّم جعل يطعن في الأصنام ويقول :
( جاء الحق وما يبدىء الباطل وما يعيد جاء الحق وزهق الباطل ) ،
قال : وإنما يكره ضرب الأمثال من القرآن في المزح ولغو الحديث فيكره .
وفي الحاوي للفتاوي ـ للسيوطى
عند علماء البلاغة هذا الأمر شرطاً من شروط الإنشاء قال ابن الأثير في كتابه المثل السائر يفتقر صاحب هذا الفن إلى ثمانية أنواع من الآلات :
الأول معرفة العربية من النحو والتصريف .
الثاني : معرفة اللغة .
الثالث : معرفة أمثال العرب وأيامهم ومعرفة الوقائع التي جاءت في حوادث خاصة بأقوام فإن ذلك يجري مجرى الأمثال .
الرابع : الاطلاع على تأليفات من تقدمه من أرباب هذه الصناعة المنظوم منه والمنثور والتحفظ للكثير منه .
الخامس : معرفة الأحكام السلطانية .
السادس : حفظ القرآن الكريم والتدرب باستعماله وإدراجه في مطاوي كلامه .
السابع : حفظ ما يحتاج إليه من الأخبار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلّم والسلوك بها مسلك القرآن الكريم في الاستعمال انتهى .
وقد أطبق أرباب الفن على اشتراط ذلك واستعماله في مطاوي الخطب ، والرسائل)
((( اقتباس من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - : ( وهذا إن كان سائغًا فيسوغ بقدر الحاجة ))))