[جبال يافع]

بعد مقابلة المخلافي على قناة الجزيرة . هل الحوار الوطني لصالح الحراك الجنوبي ام ضدة ؟؟

اخواني بعد مقابلة عبدالملك المخلافي على قناة الجزيرة في برنامج ضيف المنتصف استنتجت نقطة هامة جدا" وهي تكمن في الاجابة عن السؤال الذي طرحته وهو لصالح من سيكون الحوار الوطني ؟؟
كثيرا" ما نسمع من بعض المتشدقين ( بالوحدة ) ويقولون ان مطلب الانفصال عند الجنوبيين هي عبارة عن ردة فعل يائسة وناتجة عن غياب الشراكة الحقيقية في السلطة وعدم استجابة السلطة للمطالب الحقوقية لابناء الجنوب هو ما جعل الجنوبيين ينادون بالانفصال ولكن اذا كان هناك حوار وطني جاد فان هذا المطلب سوف يتراجع وينتهي .. هذا ما قالة عبدالملك المخلافي لقناة الجزيرة ..

من هذا المنطق سألت نفسي لصالح من سيكون الحوار الوطني فوجدة الاجابة هي لصالح الحراك الجنوبي ولكن بشرط عدم مشاركة قيادات الحراك في هذا الحوار فاذا تم هذا الحوار وبدون مشاركة الحراك الجنوبي وخرج بنتائج يجمع عليها جميع الاطراف اي السلطة والمعارضة فان الحراك الجنوبي سوف يرفض هذة النتائج لانها لا تعنية لا من قريب ولا من بعيد وسوف يستمر في نضالة السلمي من اجل تحقيق هدفة وهو استعادة دولة الجنوب فمن هنا ستسكت كل الاصوات التي تقول بان الانفصال هو مطلب يائس وهو عبارة عن ردة فعل تجاه سياسة السلطة فمن هنا سوف يكونو قد قدموا لنا مرحلة متقدمة من مراحل نضالنا وسيسصل العالم الى قناعة تامة بان قضية الجنوب لا يمكن ان تحل الا بتدخل دولي وفك الارتباط مع الشمال لان الحوار الوطني قد فشل وان من يمثل الجنوب هو الحراك الجنوبي فقط ولا يمكن تجاوزة ..

ولكن السلطة لا تريد الحوار الوطني مع كافة الاطراف الا بوجود قادة الحراك الجنوبي وتحت سقف الوحدة لانها تعرف ما هي الخسارة التي سوف تلحقها اذا قام هذا الحوار بدون الحراك الجنوبي وتعرف ما هي المكاسب التي سيجنيها الحراك الجنوبي من هذا الحوار لذلك نجد السلطة تشترط سرا" على المعارضة ان يكون الحراك الجنوبي ضمن الحوار الوطني وتحت سقف الوحدة لانة اذا لم يكن تحت سقف الوحدة سوف يشكل اعتراف بالحراك الجنوبي وبمطلبة وهو الانفصال ولذلك نجد المعارضة تحاول من خلال اطرافها في الحراك الجنوبي على استدراج الحراك الى هذة الطاولة الغذرة التي تحاول التأمر مرة اخرى على الجنوب وعلى شعب الجنوب وايضا" تحاول السلطة كسب الوقت من اجل اخماد الحراك الجنوبي لانها تعرف بانة لا مفر من هذا الحوار ....
لذلك علينا الجنوبيين ان لا نقبل ان نكون طرف في الحوار الوطني وان نتنبه لاي شخصية تحاول جرنا الى هذة الطاولة ولكن بنفس الوقت علينا ان لا ندين ولا نرفض هذا الحوار ما دام والحراك الجنوبي لا يجلس على طاولتة لان نتيجتة بالاخير سوف تنقلنا الى مرحلة متقدمة من مراحل نضالنا
لان نضالنا بعد الحوار وفشل الحوار سوف يكون صداة السياسي اكثر من قبل الحوار