[الذئب الجريح]

اعلم ان مشاهدة مثل تلك المآسي يزيد الآلام عند من أكرمهم الله

بتلك الخواص

واستغرب واندهش عندما لا يتأثر البعض لمثل تلك الجرائم واتسأل هل هم هم
الذين يتباكون عندما يقتل الاطفال في فلسطين وفي العراق وفي وفي وفي
والاجابة نعم انهم هم وتزداد دهشتي ولماذا
لا يتباكون هنا وهل مواصفات الطفل هناك تختلف
عن مواصفاته هنا فتقاطعني الطفلة سمية

ذات الست سنوات وتقول ياعماه
لا تشغل بالك فالأطفال هناك لا يصدقونهم عندما
يتباكون اما نحن فقد جنبنا الله تباكيهم
وعويلهم لانه سيكون رجس من عمل الشيطان وقد طهرنا ربنا منه تطهيرا..