اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحتم الشعيبي
منذو وقت ليس بقصير انبرئت كثير من الاصوات على صفحات المنتديات المختلفة وفي كثير من المداخلات
والنماولات السياسية للنيل من سمعة الحزب الاشتراكي اليمني في وقت نحن بامس الحاجة للحمة
الوطنية وللتوحد00
فعندما اندلعت اول شرارة للحراك وتبنت مبدى التصالح والتسامح كاخيار استراتيجي لطي صفحات
الماضي من ماسي وصراعات دامية مازلنا ندفع ثمن نتائجها الى الان00
فخيار التصالح والتسامح كما قال الشيخ طارق الفضلي جب ماقبلة وبعدة من صراعات وتناحرات تلك
الحقبة الماضية 00
ان اعتماد نهج البناء التنظيمي والمؤسسي للحراك وتجذير البنية الطبقية هو المبدى الاساسي لترسيخ
وتعميق مفهوم النضال السلمي وهي من اولويات قيادات الحراك في الوقت الراهن00
وكل هذا يتحقق من التعاطي الجاد والمسؤل مع مبدى التصالح والتسامح والقبول بالاخر وعدم اتباع
سلوكيات الاقصاء 00
ومن خلال قرائاتي ومتابعاتي للكثير من المواقع واللقاءات لاحظت ان هناك اخنراق كبير ومدروس بدى
ينفث فينا سمومة القاتلة ويصوب سهامة المميتةلمحاولة زعزعة الحراك والشارع باثارة النعرات القبلية
واذكاء روح الصراعات القديمة000
فهاهم اليوم يتحولون بعمل منهجي ومدروس ووفقالتوجيهات وقرارات تصدر من اقبية الامن القومي
والامن السياسي صانعي سياسات السلطة المتهالكة لزرع الانشقاقات والخلافات بيننامابرز لنا
من قبل البعض في التركيز على استهداف الحزب وتاريخة ونبش الصراعات القديمة وتغذية روح الكراهية
والانقسام فالحزب ليس الغدو الرئيسي لنا بل سلطة سنحان الاستبدادية واغلب قيادات الحراك السياسية والميدانية هم من النسيج السياسي للحزب والمطالبة بتقديم استقلاتهم ليسو هما الحجر
العثرة بطريق الاستقلال 000
ان ممارسات السلطة والطابور الخامس في هذا الوقت بالذات انما يريدون لنا الانحدار بنضالنا السلمي
الى الهاوية وخلط اوراقنا ومن هذة الممارسات خلق البلبلة بين صفوفنا باستعداء الحزب وتاريخة السياسي وانا هنا لااتباكا اوادافع عن الحزب اوانزهة من الاخطاء بل احاول من خلال هذا المقال
ان الفت نظر الكثير من الاخوان لما يدور ورا الكواليس من انتاج ازمات ومشاكل جديدة تصدرها السلطة
بطرق مختلفة للنيل من قضيتنا ولتمزيق وحدتنا الداخلية والعودة بنا الى المربع الاول 000
|
التسامح والتصالح يجب ما قبله وليس ما بعده .
لا اعرف كيف تفهمون مبدأ التسامح والتصالح ؟
هلان نستمر بالخطاء ونعمل ما نريد والتسامح والتصالح هو المدافع عنا ؟
الوحدة والديمقراطية استخدمتا استخدام سيء واليوم اضحتا من اكره المفاهيم مع انهما مفهومان رائعان واخشى يوما وبسبب الاشتراكي ان يصبح التسامح والتصالح مفهومان مقززان لانهما سيتحولان كالوحدة والديمقراطية الى سلاح لظلم الناس واللف والدوران .
التسامح والتصالح يجب ما قبله ولكنه لا يقبل ولن يقبل استمرار المخطئون في اخطائهم تحت هذا الشعار .
اعقلوا والا سنعود بغبائنا ليس الى المربع الاول بل الى مربع ما تحت الصفر.