[عربي امريكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستقلال

ما يفتقر اليه حراكنا هو الاعلام الحقيقي والمنضم والمتابع لمجريات الامور,,لوكان لدينا هيئة اعلاميه متمكنه بدل تلك الهيأت السياسيه الكثيره الذي انتشره في الساحه الجنوبيه لتتبارا في ما بينها لكنا استطعنا دحض كل تلك الافتراءت الذي تحاول الصاق تهمة الارهاب بحراكنا,,صدقوني عندنا من الادله مايشيب الراس لها تثبت صلة نظام صنعاء بالارهاب..لو عدنا الى فترة الوحده بين 90-94 لوجدنا ان الرئيس علي سالم البيض قد نوه لهذا الامر مبكراً واكد مراراً وتكراراً في خطاباته امام الجنوبيين اثناء الازمه السياسيه بين طرفي الوحده ومؤتمرات صحفيه حرص على عقدها وفي لقاءاته مع رؤساء الدول من ان النظام اليمني يستقبل ما سميوا حينها بالافغان العرب وانه يفتح ويقيم لهم معسكرات التدريب في صعده ومارب وباشراف وقيادة اقربا رأس الظام ((علي محسن الاحمر)) الذي اصبح من المطلوبيين للغرب رغم تستر النظام عليه ومحاولة ابعاد الشبهات عنه حيث يؤاكد الامريكان انه الراس المدبر بتفجير المدمره الامريكيه قبال سواحل درة الجنوب ((عدن))في اكتوبر 2000م لماذا لايستغل هذا اعلامياً من الجنوبيين حيث دأب البيض على التاكيد للعالم في تلك الايام على ان نظام صنعاء يجند هؤلا العرب الافغان ويفتح لهم معسكرات التدريب لايبتز خصومه السياسين في ذلك وما الاغتيالات التي نفذه بحق الكادر الجنوبي الذي هاجر الى صنعاء الا خير دليل...ضف الى ذلك ان مصر الذي اكد البيض لرئيسها ذات مره في زياره للبيض الى القاهره خلال الازمه ان النظام يؤي مصريين مطلوبيين للامن المصري بقضاءيا تتعلق بالارهاب وهو ما ثبت في ما بعد ان مصر طالبه في العام 2003 بمصريين مقييمين في اليمن مطلوبيين امنياً في بلدهم ضف الى ذلك ابو حمزه المصري والذي يقبع في احد السجون البريطانيه والشخ عمر عبدالرحمن هو الاخر يقبع في سجون الولايات المتحده بقضايا ارهاب انهم مكثوا في اليمن برعاية النظام الخاصه قبل ان يغادروا الى تلك البلدان..ناهيك عن الزنداني مفتي الرئيس وصاحب مدرسه لانتاج الارهاب وتصديره ((جامعة الايمان))الذي يعد ابرز المطلوبيين في اليمن للامريكيين والغرب,, والفروي ورفاقه المنفذين للهجوم الذي شن ضد المدمره الامريكيه في سواحل عدن وقصة هروبهم من السجن...كل هذه الحقائق الدامغه في علاقة النظام بالارهاب والقاعده لايوضف توضيق صحيح لا اعلم لماذا لا ننسى ان النظام قد استخدم هؤلا العرب الافغان في حربه على الجنوب الذي صنفوه بالجنوب الشوعي الذي افتوا بقتل كل ماهو جنوبي وفتوى امام جامع الجند في خطبة العيد قبل عام الذي اباح دم الحراكيين والخارجيين عن ولي الامر اليس هذا ارهاب لكن ذلك لايسثمر اعلامياً كن قبل اعلام الحراك؟؟هل خوف من قادة الحراك ان يمس الفضلي اي مكروه او بالاحرا ان تمسه شبهة الارهاب فالرجل قد نفى ارتباطه بهذا التنظيم السيء الصيت عبر قناة bbcالعربيه انه يقر ويعترف انه شارك في حرب تحرير افغانستان من الروس كما قال وقد جند ضمن الكثير ممن جندهم الغرب والسعوديه في تلك الحرب وبعد ذلك ام يكن له اي عمل عدائي ضد اي دوله او مصالح اي دوله باستثناء مشاركته في حرب احتلال الجنوب ضمن الالاف من الافغان العرب الذي احتضنها الرئيس صالح لتكون عوناً له في حرب قد خطط لها مسبقاً...فقد اعتبر ذلك الفضلي غلط كبير قد وجب عليه تصحيحه لهذا هو الان يتقدم الصف الجنوبي في حراكه السلمي فشتان بين نهج القاعده ونهج الحراك...



خلاصة الموضوع ان هناك فراغ قيادي وسياسي واعلامي يلازم قضيتنا..

طرح اكثر من رائع اخي الاستقلال
واشارات قويه الى احداث وحقائق لم يعطَ لها حقها من الاهتمام والنشر
في الوقت المناسب , وكما هو معروف عن واقع الموانع الداخليه والخارجيه اضافه الى
القصور الكبير الذي شاب عمل النخب الجنوبيه في الداخل والخارج التي اتسمت بالحماس
وردود الفعل الغاضبه دون ان تحقق في النهايه أياً مما كانت تدعي له وتطمح للوصول اليه
على اي اتجاه من الاتجاهات وللاسف لا زالت الظاهره تكرر نفسها وكأن ثقافة الهزيمه قد سيطرة على النفوس وهي تلك التي تدفع الفرد او النخبه الى الهروب الى التعصب الذي بدوره ينتج المزيد من الاظطراب والصراع , هناك لغه سهله يستخدمها العقل ــ الحوار وقبول الآخر ــ ان وجدة بشكل واقعي
نستطيع ان نسطّر شيئ اسمه البدايه
تحيتي للاستقلال على وضع بعض النقاط على الحروف