[السّلامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سعد

أُعتقل في صباح اليوم الخميس 24 ديسمبر 2009 م الزميل علي شائف الحريري نائب مدير عام منتديات " الضالع بوابة الجنوب " بواسطة كمين وطقم عسكري في محطة الشنفره للبترول خارج مدينة الجليلة بالضالع ..

أغلقوا الأيام كصحيفة مهنية تنشر أخبار الجنوب وتوسعت حملتهم المستعره لتشمل صحف أخرى معارضة وتمادوا أبعد فأعتقلوا وخطفوا الصحفيين المعارضيين لسياسات النظام الديكتاتورية، ثم أغلقوا كل المواقع الألكترونية التي لا تسير في دربهم، واعتقلوا مديري مواقع في حضرموت وغيرها ولم يكتفوا بل بذلوا المال لتوقيع أتفاقيات أعلامية مع قنوات عربية لتشويه ما يعتمل من حراك شعبي في الجنوب أو تجاهلة. نفس السياسة الأعلامية التي أتبعت في كل حروب صعدة. لم يكن أحد يدري ماذا يحصل هناك حتى أعضاء مجلس النواب ورؤساء الأحزاب علمهم دخن وللأسف هولاء الموظفون مع الأفندم أعتبروا أن ما يحصل هناك لا يعنيهم طالما رأى الأفندم ذلك. نفس السياسة الأعلامية وبأكثر شراسة تمارس ضد شعب الجنوب وبنفس الأليات. ومن شب على شئ شاب عليه فما يجري بالجنوب لا يهم الأحزاب ولا مجلس النواب لأن القضيه تخص الأفندم. أنه الأمبراطور الأعظم، أنه فرعون العصر كما أسماه الحوثي، لكن هذا الأفندم الفرعوني يرتعد خوفآ ويعد الساعات أيامآ لمصيره المحتوم، مصير أمثاله كصدام أو ملوفيتش.

أنها أرادة الله على مخلوقاته فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. لم يغير النظام ما بنفسة من نفسه الآمرة بالسوء تجاه الجنوبيين. لكن شعب الجنوب غير ما لحق بنفسه من الذل وأنتفض ليقاوم الظلم وكان عليه أن يتسامح مع ماضيه وأن يتوحد صفآ واحدا وراء طلائعه من الحراك السياسي السلمي الذي أصبح شامخآ بعد أنضمام كوكبة من المشائخ إليه. أن أستعادة العزة والكرامة لشعب الجنوب في السيادة على أرضه لن تأتي بدون التضحيات. ولذلك سيجد النظام قوافلا من أبناء الجنوب المتطوعين لدخول معتقلاته مهما كان مصير التعذيب الذي سيتعرضون له آلم يقدم هذا الشعب البطل صدوره لعساكر المحتل ليقتالوها في المسيرات ؟ والمسيرات هي وسيله للتعبير عن الرأي كما هي المواقع الألكترونية وسائل للتعبير عن الرأي. في النهاية سينتصر شعب الجنوب طالما بقى على هذه الأرض شعب. وسيزول هذا النظام المحتل إلى مزبلة التاريخ كما زالت من قبله الدول الأستعمارية. فأصبروا أن الله مع الصابرين وطمئنوا أسرة الحريري وأمثاله أن يوم في السجن أسعد لقلب المناضل من مائة عام في ضل الذل والمهانة.