[أبو عامر اليافعي]

تحية من القلب للرئيس علي سالم البيض بتوجيه هذه الرسالة الى اكبر دولة في العالم والتي لها الشان الكبير في تغيير مجريات الاحداث في العالم .
يجب ان نتعامل مع الكبار لان قضيتنا ليست مرهونة بعمرو موسى او عبدو ضيوف .
كل دول العالم وبما فيها جيراننا سيكون لهم موقف اخر ان تغيرت الامور في واشنطن .
الرسالة عمل موفق اقدم عليه الرئيس البيض والاهم انها وصلت الى باراك اوباما واتى منه رد عليها .
في هذا الشأن انا ود ان اطرح وجهة نظر اراها في غاية الاهمية قد تسرع من الامور التي تهمنا .

اولا : الولايات المتحدة الامريكية لا تلقي بال لاي حديث لايكون مدعم بالدلائل والبراهين وامريكا شاركت وباركت النظام رغم ان العملية كانت ماساوية ولكن لماذا امريكا وقعت في هذا الخطاء ؟ علينا ان نسال انفسنا .
السبب ان النظام استطاع ان يقنع الامريكيين بدلائل وبراهين ربما ليست تامة ولكن الولايات المتحدة يهمها اي خيط يوصلها الى الارهاب ولهذا فمن مصلحتنا ان ننشط للبحث عن دلائل وبراهين لايرقى اليها الشك في ان النظام هو حقيقة من يتعاون مع الارهاب وان استطعنا ذلك اعتقد بان امريكا بكاملها ستميل الينا .
فهنالك لا يعتمدون الا بما هو ملموس وحسي ومادي .

ثانيا: من الامر المهم ان توجد هنالك قنوات اتصال دائمة بين الرئيس البيض وبين زعماء العالم الكبار وافضل وسيلة ستكون من خلال دبلوماسيين وسياسيين لهم كلمتهم ودورهم في التاثير على الزعماء وامر الحصول عليهم يبدأ من خلال دعوات لعقد ندوات او علاقات شخصية ولابد من بذل المال في هذا الجانب وهؤلاء لهم تاثير كبير ويعتبروا من اخطر جماعات الضغط الخفية .
وان لم يكن فلابد من البحث عن وسائل اتصال حتى بالمراسلات ولتكن مضمونة في صدقها حتى يعلم الرئيس البيض بما يفكر به القادة هؤلاء بما يخص الجنوب ويضمن معرفة ردودهم عما ابانه لهم .


وهناك امورا اخرى تصب في هذا الجانب بطريقة غير مباشرة ولكن التركيز على الامرين المشار اليهما غاية في الاهمية واهمها الاول لان مايشغل بال تلك الدول وخاصة امريكا .
ولو ارسل رسالة واحدة يبدي فيها تعاون الجنوبيين مع امريكا بمكافحة الارهاب من خلال مدهم بالمعلومات لكانت ضربة معلم وفي الصميم ..
شكرا لك اخ معلاوي وتحية مرة اخرى لرئيسنا الرائع.