في بيانات إدانة : إعتقالات قيادات الجنوب تعكس ازمة النظام الخانقة وإنهياره
امريكا - لندن / حضرموت نيوز / خاص
01 / أبريل / 2008 م
تلقت حضرموت نيوز بياناً مشتركاً من جمعية ابناء الجنوب في امريكا الشمالية و قيادة الجنوب في القاهرة بتوقيع أنيس قاسم المفلحي رئيس جمعية ابناء الجنوب في امريكا الشمالية والقيادي شعفل عمر علي عن القيادة الجنوبية في القاهرة وتصريحاً صحفياً من الامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) وفيما يلي نصهما :
بيان ادانة مشترك لجمعية ابناء الجنوب في امريكا الشمالية و قيادة الجنوب
في القاهرة :
اننا في الجمعية وبأسم ابناء الجالية الجنوبية في امريكا الشمالية وبأسم القيادة الجنوبية المتواجدة في القاهرة نـديـن الممارسات والاعمال الاجرامية والارهابية لنظام التخلف والذي لايصلح بأن يطلق عليه ( القبلي) ضد قادة ونشطاء النضال السلمي في جنوب اليمن الواقع تحت وطأة احتلال زنادقة نظام صنعاء المتخلف والعنصري منذ صيف 94 م المشؤوم
واننا نحمل المسؤولية الكاملة نظام صنعاء المحتل في مايدور من قمع واعتقالات لابناء الجنوب و قيادات الحرك الجنوبي السلمي في المحافظات الجنوبية الذين يتعرضوا لايــذاء جسدي ونفسي جراء تلك الممارسات , والذين تم زج بعضهم في السجون والبعض الاخرى مختفي كونهم اصحاب قضية حقيقية دون وجه حق مع مجاميع كبيرة من ابناء شعبنا الجنوبي المناضل والحر , ونقول لزبانية نظام صنعاء ان معتقلاتكم وجنازير دباباتكم ,والتي وطأ تها تنجس أرض الجنوب الطاهرة قد استخدمها العدوالاسرائيلي وسيلة لترويع وقتل ابناء جنوب لبنان الابطال ولم يفلح العدو. ان ارادة وصمود الشعوب تهزم قوة جبروت السلاح و التسلط .
ان ترويع المواطنين العزل وتدمير قراهم وقتل الابرياء واعتقالهم بشكل هستيري يقوم به زنادقة نظام صنعاء لهو دليلا" بأن هيمنتهم على جنوب اليمن قد باتت على مشارف الزوال الى الابد دون رجعة" .
أن تدهور الاوضاع الراهنة في المحافظات الجنوبية والتي سببها الممارسات الاجرامية لنظام صنعاء في المحافظات الجنوبية والتي ستكون لها انعكاسات خطيرة لن يحمد عقباها ذلك النظام المتهالك لهو دليل على ضغينة وكراهية الجنرال على عبدالله صالح للوحدة التي سعى الجنوبيون لاجلها وانه من دعاة الانفصال .
أننا نناشد كافة جمعيات حقوق الانسان في العالم ونقابة المحامين العرب بأن تقف مع ابناء شعب الجنوب وقيادة الحراك السلمي الجنوبي القابعين في السجون بتوجية امكانياتهم للدفاع عن شعب الجنوب وعن قضيته العادلة .
اننا نناشد الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي عامة والولايات المتحدة الامريكية خاصة الراعي الاول للسلام والحامية للاقليات اصحاب الحق في المعمورة ,بأن تساند شعب جنوب اليمن في حق تقرير مصيره والاعتراف باعلان دولتة المستقلة بعد الفشل الذريع والكامل للوحدة وعدم التعامل مع نظام صنعاء كونة ارهابي ومحتل لارض الجنوب .
نطالب شعب الجنوب برص الصف الواحد والسير قدما وعدم التوقف ومواصلة النضال السلمي لاخراج ابنائنا القابعين في السجون ولنصرة قضيتنا العادلة وحق تقريرالمصير في إقامة دولتنا .
الخزي والعار لنظام صنعاء الانفصالي والعزة لله والنصر لنا والله اكبر
صادر عن جمعية ابناء الجنوب في امريكا الشمالية
عنهم رئيس الجمعية أنـيــس قاسم المفلحي
عن القيادة الجنوبية في القاهرة القيادي شعفل عمر علي
01.04.2008
تصريح للامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج )
قامت سلطات الاحتلال اليمني هذه الليلة 31 مارس 2008بحملة اعتقالات واسعة لقادة ونشطاء النضال السلمي في الجنوب المحتل
وزجت بعشرات من مناضلي شعبنا في السجون ونحن في قيادة التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج نعتبر ان هذه الحملة وغيرها من الاعمال الاجرامية من قتل لنشطاء النضال السلمي في سبيل الاستقلال والحرية انما تعكس ازمة النظام الخانقة التي تعصف بنظام الاحتلال العسكري القبلي المتخلف .
وهي تعبير واضح عن فشل كافة المؤامرات واساليب الفتنة وسياسات شراء الذمم والمراهنة على الخلافات الجنوبية الجنوبية ولن تنقذ النظام من المصير الاسود الذي ينتظره وليعلم الرئيس اليمني المجرم ان استخدام الدبابات والطيران في ترويع المواطنين وتدمير قراهم وقتل الابرياء من ابناء شعبنا في مديريات الضالع وردفان من محافظة لحج لن تمر دون عقاب ويتحمل وحده المسؤلية الكاملة عن ما ينجم عنها من نتائج ...
واقول لابناء الجنوب الاحرار في حضرموت والمهره وفي الضالع واحور والمحفد وموديه ولودرورصد ويهر ولبعوس وردفان الابية وفي عدن الباسله ان يوحدوا صفوفهم في وجه الهجمة الفاشية لنظام الاحتلال وان يصعدوا من نضالاتهم بالخروج الى الساحات واتباع كافة اساليب واشكال النضال السلمي وبشكل متواصل حتى يخرج قادة مسيرة التحرير من المعتقلات وحتى تخرج قوات الاحتلال من بلادنا ونستعيد سيادتنا على ارضنا ونحقق الحرية لوطننا ولشعبنا
الامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج )
السفير احمد عبدالله الحسني
31 مارس 2008
|