ردت اليوم جماهير الضالع وبصورة مثيرة للأعجاب على محاولة نظام صنعاء خلط الأوراق بين القاعدة والحراك الجنوبي بمظاهرات سلمية كانت وسيلتها لتعرية هذا النظام الفاجر...ابداع عفوي جماهيري نأمل ان يشتد في قابل الأيام كرد على محاولة خلط الأوراق ...حراك سلمي جماهيري..
شبكة الطيف - خاص
شارك عشرات الآلاف من أبناء الجنوب في عدد من المدن والمحافظات الجنوبية صباح اليوم الخميس في مسيرة احتجاجية ، استمرارا بيوم الأسير الجنوبي ، للمطالبة بالإفراج عن معتقلين الموجودين في زنازين الاحتلال وقال مراسل " شبكة الطيف الاخبارية " في الضالع بان المسيرة جابت شوارع مدينة الضالع لعدة مرات حيث رفع المشاركون لافتات تدعو للإطلاق الفوري عن جميع المعتقلين وتناشد المجتمع الدولي للضغط على النظام , كما رفع المشاركون أعلام دولة الجنوب وصور الرئيس البيض والمعتقلين والشهداء , ورددوا الهتافات والشعارات الداعية للاستقلال وطرد الاستعمار .
وبحسب المصادر فقد انتهت المسيرة الحاشدة بعد وصولها منطقة الجليلة التي تبعد بحوالي 5 كم عن المدينة بسلام دون أن تسجل أي حوادث وذلك بعد أن التزمت الأجهزة الأمنية أماكنها داخل المعسكرات كما ظلت الحياة التجارية في المدينة في وضعها الطبيعي حيث مارس التجار والباعة على الرصيف تجارتهم بشكل طبيعي .
الجدير ذكره أن هذه المسيرة قد تزامنت مع مسيرات مماثلة في مختلف محافظات الجنوب ، حيث انطلقت صباح اليوم في محافظة لحج العديد من المسيرات التي جابت الشوارع الرئيسية في مديريات الحوطة و ردفان والصبيحة وطور الباحة بمحافظة لحج ، تنفيذا أيضا لدعوة مجلس قيادة الثورة إحياء ليوم الأسير الجنوبي للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين .
وفي ردفان خرجت مسيرة حاشدة وقد سار المشاركون بحماس كبير بعد سماعهم بأخبار الغارة الجديدة على محافظة شبوة والتي تقول فيها سلطة صنعاء انها قتلت مقاتلي القاعدة ، حيث أدانت الجماهير تلك الغارة مباشرة لتوقعهم بسقوط مدنين خلالها .
وقد طالبة الجماهير الجامعة العربية والأمم المتحدة بتشكيل لجان محايدة للنظر في المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في أبين.
وأكد البيان بأن الحراك الجنوبي سيظل سلمياً حتى استعادة دولة الجنوب .كما أكدوا رفضهم القاطع لأي حوار من قبل أطراف غير مخولين من شعب الجنوب.
وطالب المشاركون في المسيرة في بيانهم المنظمات الدولية المهتمة بشؤون حقوق الإنسان التدخل السريع للضغط على السلطة والإفراج عن المعتقلين الجنوبيين محملين السلطة اليمنية المسؤولية الكاملة عن حياتهم.